كتب: محمد عفيفى
تقدم اللواء جمال نور الدين محافظ أسيوط، واللواء عمر عبد العال مساعد وزير الداخلية لمنطقة وسط الصعيد، واللواء جمال شكر مدير الأمن، الجنازة العسكرية للشهيد النقيب "إسلام على أحمد " أحد رجال وحدة الصاعقة بالجيش، والمقيم في قرية بنى غالب التابعة لمركز أسيوط.
كان إسلام على استُشهد خلال عملية عسكرية لرجال قوات الصاعقة، ضد خلايا إرهابية بمنطقة سيناء.
ووصل الجثمان على متن طائرة عسكرية إلى مطار أسيوط الدولى، وكان فى انتظاره المحافظ وقيادات المنطقة الجنوبية العسكرية والقيادات الأمنية والتنفيذية والدينية وبعض قيادات وضباط وحدة الصاعقة، ليتحرك بعدها إلى مسقط رأسه بقرية بنى غالب، حيث دُفن في مقابر العائلة.
كما أدى المحافظ ومساعد وزير الداخلية لوسط الصعيد، ومدير الأمن، والمئات من أهالى القرية والقرى المجاورة، وأسرة النقيب الراحل، صلاة الجنازة على الشهيد في أكبر مساجد "بنى غالب"، لتنطلق بعدها الجنازة العسكرية بمشاركة القيادات التنفيذية والأمنية.
وقال اللواء جمال نور الدين: إن شهيد اليوم قد ضرب نموذجا ومثالا فى التضحية والدفاع عن الوطن من أجل تحقيق الأمن والاستقرار للشعب المصرى ولمصرنا الغالية معلنا دعمه الكامل لأسر الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم فداء للوطن.
وأشاد بدور رجال القوات المسلحة والشرطة فى حفظ أمن واستقرار الوطن، مؤكدا إطلاق اسم الشهيد على اكبر مدارس القرية، تخليدا لذكراه، داعيا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يلهم أهله الصبر الجميل وأن يحفظ مصر قيادة وشعبًا من كل سوء.
وأكد والد الشهيد "إسلام"، أن ابنه كان مطيعا ومخلصا لوالديه، بارًا بهما، وكان يقبل يد والدته باستمرار قائلا لها: "ادعيلى أن أنال الشهادة".