كتب:عمرو عادل
قالت وكالة "شينخوا" الصينية إن فكرة السيارات الكهربائية لم تنتشر بعد على نطاق واسع في مصر، لكن شركة "دارشال" المصرية تسعى لإدخال صناعتها إلى السوق المصرية.
وأوضحت الوكالة أن شركة دارشال أصبحت تستعين بشركات صينية مثل "دونجفين ليوكي موتور" و"فاسوورلد باور" لتجميع وبيع السيارات الكهربيائية.
وتخطط "دارشال" لاستثمار 53 مليون دولار في برنامج لإنتاج السيارات الكهربائية في مصر، وفقًا لحسن الدسوقي رئيس مجلس إدارة الشركة، الذي قال إن شركته ستكون الوحيدة في الشرق الأوسط وأفريقيا التي تنتج بطاريات السيارات.
ونقلت الوكالة عن وانج لي، المدير التنفيذي لشركة "فاسوورلد باور" قوله "أخيرًا ستدخل مركبات الطاقة الجديدة السوق المصرية، التي تقدم فرصة هائلة بقدراتها الشرائية العالية وموقعها الفريد كبوابة لأفريقيا والدول العربية".
وأضاف وانج لي أن هذا هو الوقت المناسب لدخول السوق المصرية والاستفادة من مبادرة الحزام والطريق والعلاقات الوثيقة بين مصر والصين.
وقال الدسوقي، الذي يتمتع بخبرة 12 عامًا في العمل بمجال صناعة قطع غيار السيارات في الصين، إن العالم يتجه إلى الاعتماد على الكهرباء والطاقة النظيفة، وأن الدول الآسيوية بين الأكثر تقدما في صناعة السيارات.
وأثنى الدسوقي على دعم الحكومة الصينية لصناعة بطاريات السيارات الأكثر أمانًا، معربًا عن إعجابه بالإنجازات الصينية في مجال صناعة السيارات.
وتابعت الوكالة أن شركة دارشال ستنتج أنواعًا عدة من المركبات، مثل السيارات الرياضية والشاحنات، حيث من المقرر طرح الشاحنات لأول مرة في ديسمبر المقبل، أما السيارات الرياضية فسيتم طرحها بعد 8 أشهر.
ونقلت الوكالة عن كمال عبد الحميد، رئيس قسم التصميم ومراقبة الجودة عن الشركة الهندسية لصناعة السيارات، الشريك الحكومي لشركة دارشال، أن الخبرة الصينية في صناعة السيارات التي تعمل بالطاقة النظيفة لا تقل عن الخبرة الأوروبية.
وأوضح عبد الحميد أن شركة دارشال ستبدأ الإنتاج التجريبي بعدد 500 - 1000 سيارة لاختبار مدى استيعاب السوق المصرية للسيارات الكهربائية، مضيفًا أن الشركة تسعى للوصول إلى طاقة إنتاجية سنوية تبلغ 1000 سيارة خلال خمس سنوات.