قال الدكتور أيمن الحجار، الباحث ب هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن بعض الناس يسأل كيف صلى سيدنا النبي محمد صلى الله علبه وسلم إماما بالأنبياء قبل فرض الصلاة، لافتًا إلى أنه كان هناك صلاة قبل سيدنا النبي.
وتابع الباحث بهيئة كبارالعلماء بالأزهرالشريف، خلال احتفالية قناة الناس، بذكرى الإسراء والمعراج، اليوم الأربعاء: "البعض قال إن الصلاة كانت موجودة ركعتين صباحا وركعتين مساء، وهذه كانت موجودة في الأمم السابقة بالركوع والسجود".
وأضاف: البعض قال إن الصلاة كانت دعاء وذكر، لكن هنا الأمر يختلف فسيدنا النبي صلى بهم إماما، والصلاة بالركوع والسجود كانت موجودة من قبل ذلك.
وفي وقت سابق، قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن البقرة في قصة موسى بالنسبة لليهود هي إله كاذب، لأنه لا إله إلا الله سبحانه وتعالى.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، في تصريحات تليفزيونية، أن انحطاط الإنسان يجعله يرى الحيوان شيء مقدس، ويجعله يرى المقدس في حجر أو شجرة أو قطعة عجوة، مشيرًا إلى أن سيدنا عمر كان يقول "كنا نصنع الإله في الجاهلية من العجوة فإذا جوعنا أكلناه".
وأكد الشيخ خالد الجندي أن انحطاط العقل يصل بالإنسان لدناوة تفكير غير عادية، مشيرا إلى أن عبادة الإنسان لبقرة قصة مؤلمة في التاريخ الإنساني وعندما يتشرب قلبه بحب بقرة فهذه قصة أكثر إيلامًا، وعندما يرى أن ذبح البقرة استهزاء كما فعل بني إسرائيل فهذا جزء من العبثية البشرية في قوم موسى.
وأكد أن اليهود مدربين على الجدال، ومهما طلب منهم سيدنا موسى فإنهم كانوا سيجادلونه، موضحًا أنهم ذهبوا إلى موسى حقنًا للدماء لأنهم كانوا يخشون على أنفسهم.