قال الدكتور أحمد النبوي، الأستاذ ب جامعة الأزهر الشريف، إن الإسراء والمعراج رحلة تكريم لسيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، لافتا إلى أن المسلمين تعرضوا لحصار اقتصادي شديد وكذلك وفاة أبو طالب عم النبي، وزوجته خديجة.
وأضاف الأستاذ ب جامعة الأزهر الشريف، خلال احتفالية قناة الناس، بذكرى الإسراء والمعراج، الأربعاء: في رحلة الإسراء والمعراج، سيدنا جبريل عليه السلام، أخذ سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، من المسجد الحرام، إلى المسجد الأقصى المبارك.
وأكمل الدكتور أحمد النبوي: سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، صلى بالأنبياء والمرسلين في المسجد الأقصى، وعددهم 124 ألف نبي، من أول سيدنا آدم حتى سيدنا عيسى، وكلهم كانوا منتظرينه ليؤم بهم الصلاة.
فيما، قال الدكتور أيمن أبو عمر، وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة الإسلامية، إن الإسراء والمعراج معجزة حدثت لسيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، بالروح والجسد، وهو ما أشار إليه القرآن الكريم، وهو أن الله أسرى بعبده، يعنى بالروح والجسد، مستشهدا بقول الله سبحانه وتعالى: سبحان الذى أسرى بعبده.
وتابع وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة الإسلامية، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الأربعاء: اللى مش مستوعب هذه المعجزة هو بيحسبها بحسابات البشر، لكن الأمر ليس بيد البشر، وإنما لا يقدر عليه إلا رب البشر، هو سبحانه وتعالى طوى له المكان والزمان.
واستكمل: سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فتح له ملكوت السماوات، وكل مرة كان يستأذن سيدنا جبريل أهل سماء، وكان أهلها يسألونه من معك؟، ويقولون له: أارسل إليه؟، وهذا دليل على أن الأنوار المحمدية لفتت انتباهم.