أعلنت باشاك دميرطاش، زوجة رئيس حزب الشعوب الديمقراطى الكردى السابق صلاح الدين دميرطاش، المسجون فى سجن أدرنة، أنها لن تترشح لمنصب عمدة بلدية إسطنبول عن حزب الحركة الديمقراطية.
وقالت دميرطاش فى بيان: "أعربت عن استعدادى لتحمل مسئولية الترشيح لمنصب عمدة بلدية إسطنبول الكبرى من أجل تقديم دعم قوى لسياسة الانتخابات المحلية التى ينتهجها حزبنا بعناية كبيرة... فى هذه المرحلة، توصلنا إلى إجماع مشترك مع حزبنا على أن إعلان ترشيحى لبلدية إسطنبول الكبرى لا ينبغى أن يتحول إلى طلب. ويجب أن يعلم جميع شعبنا وأعضاء الحزب أن جميع القرارات تم اتخاذها فى انسجام وتنسيق كامل مع حزبنا".
وأكدت أن "المرشحين الذين سيعلن حزبنا عنهم فى الأيام المقبلة سيكونون مرشحينا جميعا، وسنقف خلف هؤلاء الأصدقاء الكرام بكل ما أوتينا من قوة ونعمل من أجل نجاح حزبنا.. سننجح جميعا معا، مهما حدث، ولن نتخلى أبدا عن سعينا لتحقيق العدالة والمساواة والسلام. وسوف نفوز بالتأكيد".
وقال حزب الحركة الديمقراطية: "لقد أجرينا مشاورات مع السيدة باشاك، التى دعمت السياسات الانتخابية لحزبنا من خلال إعلان إرادتها للترشح لبلدية مدينة إسطنبول. قامت لجاننا المعتمدة بتقييم التطورات من خلال مناقشة جميع الخيارات فى هذه المرحلة واجتمعت مع السيدة باشاك واتفقتا فى انسجام وتنسيق كامل على أنها لا ينبغى أن تكون مرشحة".
ومن المقرر أن يتم تنظيم الانتخابات المحلية فى تركيا في يوم 31 مارس المقبل.
وكان الحزب الحاكم (العدالة والتنمية) وحليفه (الحركة القومية) قد أعلنا عن مرشحهما المشترك مراد قوروم لرئاسة بلدية إسطنبول، قبل أسبوعين.
وجاء ذلك بعدما حسم "حزب الشعب الجمهورى" أكبر أحزاب المعارضة اسم مرشحه لمنصب العمدة، وهو أكرم إمام أوغلو.
وفى انتخابات البلديات السابقة (2019) كان الصراع النهائى محصورا بإمام أوغلو وبن على يلدريم.
وتمكن إمام أوغلو حينها من إنهاء حكم حزب "العدالة والتنمية" الذى امتد فى بلدية إسطنبول لـ25 عاما.