أكد الدكتور هشام عناني، رئيس حزب المستقلين الجدد، أن القرارات والحزمة الاجتماعية التي وجه بها الرئيس عبدالفتاح السيسي لدعم المواطن في ظل أزمة اقتصادية عالمية واضطراب إقليمي واضح خلال الحرب على غزة والحرب الروسية الاوكرانية، منوهًا بأن هذه الحزمة الاجتماعية تأتي لرفع المعاناة عن كاهل المواطن المصري وهي سلسلة من القرارات التي تدعم منظومة الحماية الاجتماعية.
وأوضح «عناني»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية حنان عاطف، عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أنه بالتوازي بين القرارات والحزمة الاجتماعية التي وجه به الرئيس لابد أن يكون هناك تحركات من قبل الحكومة لضبط الأسواق والسيطرة على الأسعار، منوهًا بأن دور الحكومة يأتي الآن في هذا التوقيت على الحكومة التحرك لحماية الاستفادة من الحزمة الاجتماعية والتي يتطلب جهد كبير لضبط الأسواق قبيل شهر رمضان.
وشدد على أن هذه الحزمة تتميز بانه يستفيد بها قطاع كبير من الشعب المصري وليس فقط المستفيدين بطبقات الحماية الاجتماعية، مؤكدًا أن هذه الحزمة الاجتماعية تأتي في محاولة من الدولة المصرية لاحتواء الأزمة الاقتصادية العالمية والتي لها تأثير على الاقتصاد المحلي، موضحًا أن التقشف والتحكم في سعر الصرف والتحكم في الواردات وتقليل الدين العام هي إجراءات من شانها حماية المواطن المصرية ومجابهة الازمة الاقتصادية.
وتابع: «هذه القرارات جاء لحماية المواطن البسيط والفئات الأكثر تضررًا والأكثر فقرًا ورفع الأعباء عن كاهل المواطن المصري»، مشددًا على أن هذه القرارات تأتي ضمن مجموعة إجراءات لحماية المواطن.