علق خالد شقير، مراسل «القاهرة الإخبارية» من مارسيليا، على اجتماع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع أعضاء الحكومة الجديدة في فرنسا، مشددًا على أن الحكومة الفرنسية مازالت مجتمعة بكاملها في غياب فقط لوزير الجيوش الفرنسي.
وشدد «شقير»، خلال «جولة المراسلين»، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن هذه الحكومة تم استكمال جميع أعضاءها بعد شهر من بداية التعيينات، موضحًا أن هذه الحكومة الجديدة تضم 34 وزير وسط الاحتفاظ بأهم الوزارات وهي وزارات الداخلية والاقتصاد والعدل والجيوش.
وأضاف أن الحكومة الفرنسية تحاول أن تتفادى بعض الأزمات منها الأزمة مع المزارعين في فرنسا، مؤكدًا أن فرنسا ستحتضن المعرض الزراعي الدولي بعد أسبوعين، كما أن هناك عدد من الأزمات الأخرى التي تحاول أن تتفادها الحكومة، أهمها ملف التربية والتعليم بعد الاعتراضات التي قام به المدرسين والطلاب.
وأوضح أن هناك ملف هام أمام الحكومة الفرنسية الجديدة وهو ملف الألعاب الأولمبية وتم تخصيص وزيرة للرياضة والألعاب الأولمبية بالإضافة إلى ملف الإسكان والغلاء بعد ارتفاع أسعار الكهرباء اعتبارًا من شهر فبراير وارتفاع أسعار الغاز الذي سيكون اعتبارًا من شهر 7 المقبل.