كشف الكاتب الصحفي عادل حمودة، عن أوجه التشابه بين تأسيس الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، مؤكدًا أن الإبادة الجماعية كانت سياسة أمريكية وأصبحت سياسة إسرائيلية.
وأضاف حمودة، اليوم السبت، خلال تقديمه برنامج "واجه الحقيقة" المذاع عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنه عندما وصل المهاجرون الأوروبيون إلى أمريكا وجدوا السكان الأمريكيين، وأطلقوا عليهم اسم الهنود الحمر، وكان عددهم يصل إلى 130 مليون نسمة، لكنهم كانوا يعشيون حياة بدائية ولم يعرفوا الأسلحة النارية، لذلك بدأ المهاجرون الأوروبيون في القضاء عليهم لتخلو لهم الأرض.
وأكد أن المهاجرين الأوروبيين قرروا إبادتهم إبادة جماعية، حيث قتلوا منهم نحو 100 مليون نسمة في 14 عامًا فقط، وخلال الفترة ما بين 1662 و1676 خلال ما عرف بالحروب الأمريكية، مشيرًا إلى أن الأوبئة التي جاء بها المهاجرون تكفلت في قتل ملايين آخرين، ولم يبق منهم سوى مليون شخص، يسكنون الآن مستوطنات خاصة بهم.
وأوضح أنه هكذا بدأت جريمة الاستيطان في أمريكا بالتخلص من أصحاب الأرض وسكانها، حيث تكررت جريمة استيطان مشابهة في إسرائيل.
وتابع: "تكونت 5 عصابات يهودية مسلحة وهي: هاجاناه، إرجون، بيتار، شتيرن، بلماخ، قامت كل منها بارتكاب مجازر ضد الفلسطينيين في حرب 1948، ومن لم يقتل من الفلسطينيين هاجر خوفًا على حياته".
واستكمل: "بعد 12 يومًا من إعلان دولة إسرائيل اتحدت هذه العصابات معًا، وشكلت تلك العصابات الجيش الإسرائيلي الذي واصل عمليات الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين دون توقف".