قال الدكتور مجدي شاكر، الخبير الأثري، إنّ أسبوع الوئام العالمي بين الأديان يتم الاحتفال به في الأسبوع الأول من فبراير من كل عام، حيث تشارك المتاحف المصرية في الاحتفال بهذا اليوم، وتنظيم معرض يضم مجموعة متنوعة من القطع الأثرية بالمتحف القبطي.
وتابع الخبير الأثري، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على شاشة قناة «إكسترا نيوز»، بأنّ المعرض ضمّ صناديق الكتب المقدسة بزخارفها وصناديق التوراة، وعرض مجموعة من المصاحف والمخطوطات في متحف الفن الإسلامي عرض مخطوطات وصفائح معدنية بكتابات عبرية في متحف جاير أندرسون، وعرض مخطوط بخط سرياني للتوراة في متحف قصر محمد علي بالمنيل.
أوضح الخبير الأثري، أنّ هذا يمثل أكبر أسبوع للوئام العالمي بين الأديان حيث يشمل الكينسة المعلقة من القرن الـ4، ومجموعة من الكنائس الأخرى تسمى الست كنائس، معبد بن عزرا اليهودي من القرن الـ12، ومسجد عمر بن العاص أول مسجد في إفريقيا، ورابع مسجد في العالم الإسلامي ما يمثل تنوعًا وثراءً.