بحثت الولايات المتحدة الأمريكية وتايلاند القضايا الإقليمية والعالمية، بما في ذلك الجهود مع بانكوك ورابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) لمعالجة الأزمة المتفاقمة في ميانمار.
وذكر بيان للخارجية الأمريكية، عبر موقعها الإلكتروني اليوم الثلاثاء، أن ذلك جاء خلال لقاء وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية التايلاندي بارنبري باهيدها نوكارا، في واشنطن العاصمة.
وأكد "بلينكن" مجددًا أهمية التحالف بين الولايات المتحدة وتايلاند، وناقش الجانبان فرص تعزيز التعاون عبر مجموعة من القضايا الثنائية والعالمية.
وشدد وزير الخارجية الأمريكي على التزام بلاده بزيادة التعاون في مجال التجارة والاستثمار، وتوسيع التعاون الأمني بينما نعمل على تعزيز منطقة المحيطين الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة، وتعميق العلاقات بين الشعبين، بما في ذلك من خلال الشراكات الأكاديمية الجديدة وتعزيز العلاقات المؤسسية القائمة.
وأكد التزام أمريكا الثابت بمركزية آسيان وتنفيذ الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الولايات المتحدة والآسيان.
وتحدث الجانبان عن أهمية الديمقراطية وحماية حقوق الإنسان وضرورة ضمان مشاركة جميع المواطنين بحرية في العملية السياسية.. مشددين على الحاجة الملحة لتوسيع المساعدات الإنسانية للنازحين في ميانمار وفي المنطقة، وحثا النظام على مواصلة الحوار الشامل بين جميع أصحاب المصلحة وإطلاق سراح جميع المحتجزين ظلما وإنهاء العنف، وإعادة ميانمار على الطريق نحو الحكم المدني الديمقراطي.
ورحب "بلينكن" بزيادة المشاركة الرفيعة المستوى بين الولايات المتحدة وتايلاند، مشيرًا إلى الحوار الاستراتيجي والدفاعي بين البلدين يومي 28 و29 فبراير الجاري كمثال آخر سيبني من خلاله المسؤولون الأمريكيون والتايلانديون على 190 عاما من الدبلوماسية العلاقات لتعزيز تحالفهما وشراكتهما.