عيد الحب 2024.. 23% من مستخدمي الإنترنت في "المواعدة" يتعرضون للمطاردة الرقمية

عيد الحب 2024.. 23% من مستخدمي الإنترنت في "المواعدة" يتعرضون للمطاردة الرقميةصورة تعبيرية

كشف استطلاع رأي جديد شمل أشخاصًا حول العالم، عن بيانات صادمة حول مدى الاعتداءات الرقمية، إذ تعرض ما يقرب من ربع المشاركين (23%) لشكل من أشكال المطاردة عبر الإنترنت من أشخاص كانوا يواعدونهم حديثاً، كما رأى ثلث المشاركين (34%) أنه من المقبول البحث عبر الإنترنت للتحقق من حسابات وسائل التواصل الاجتماعي للأشخاص الذين بدأوا بمواعدتهم، كشكل من أشكال العناية الواجبة، واعترف 41% منهم بالقيام بذلك عندما بدأوا في مواعدة شخص ما.

وفقًا للدراسة، التي أجريت في 21 دولة حول العالم، يحرص مستخدمو المواعدة عبر الإنترنت على اتخاذ خطوات لحماية أنفسهم خلال البحث عن الحب، ومع ذلك، لا يزال الناس عرضةً لارتفاع مقلق في المطاردة والاعتداء في عيد الحب الماضي بسبب المخاطر التي تشكلها إعدادات الموقع، وخصوصية البيانات، وعلى نطاق أوسع، الإفراط في المشاركة.

هنالك أكثر من نوع لشكل الاعتداءت، حيث أبلغ أكثر من ثلث المشاركين (39%) عن شكل من أشكال العنف أو الاعتداء من شريك حالي أو سابق: فقد تم إرسال رسائل بريد إلكتروني أو رسائل غير مرغوب فيها إلى 16% من المشاركين، وبشكل أكثر إثارةً للقلق، تم تصوير 13% منهم دون موافقتهم. كما اعترف 10% من المستطلعة آراؤهم بتعقب مواقعهم، بينما اعترف 10% آخرون بتعرض حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي أو رسائل البريد الإلكتروني للاختراق، والمثير للقلق أن 7% منهم اكتشفوا تثبيت برامج تتبع على أجهزتهم دون موافقتهم.

نسبياً، تعرضت المزيد من الإناث لشكل من أشكال العنف أو الاعتداء مقارنةً بالمشاركين الذكور (42% مقابل 36%)، كما تعرض المزيد ممن يمارسون المواعدة حالياً للعنف أو الاعتداء مقارنة بمن هم في علاقة طويلة الأمد (48% مقابل 37%)، في الواقع، قال 34% من المشاركين أنهم قلقون بشأن احتمال التعرض للمطاردة عبر الإنترنت، وكانت الإناث المشاركات أكثر قلقاً بشأن هذا الاحتمال مقارنة بالذكور (36% مقابل 31% من المشاركين الذكور).

علق ديفيد إيم، الباحث الأمني الرئيسي في كاسبرسكي: «إن إنترنت الأشياء، أو العالم المتصل، أمر رائع ويوفر عدداً لا يُحصى من الإمكانيات، ولكن مع الفرص تأتي التهديدات، وإحدى تهديدات العالم المتصل هي سهولة الوصول إلى البيانات القابلة للتتبع، مما يجعلنا عرضة للاعتداء، وبينما لا يقع اللوم في هذه السلوكيات المروعة على عاتق الضحايا المُطاردين، فهم لا يزالون، للأسف، يحملون عبء اتخاذ خطوات لتقليل المخاطر.

وأعتقد أنه من الرائع أن يتخذ الأشخاص خطوات للتحقق من الهويّات عبر الإنترنت، ولكن أود أن أشجع الناس على التوقف للحظة، وإجراء فحص سريع لأي معلومات، أو كلمات مرور، أو بيانات يشاركونها، والتفكير في كيفية استخدام هذه المعلومات إذا وقعت في أيدٍ خبيثة».

أضف تعليق