قال الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إنَّ هناك حالة من التردي تسود الأوضاع في رفح الفلسطينية وخاصة بعد العدوان الذي تشهده المنطقة، خاصة بعد العدوان ومجموعة الضربات المستمرة من المدفعيات والطيران الإسرائيلي بمناطق محددة، سواء المناطق الشرقية أو الغربية.
وأضاف «الحرازين»، في مداخلة هاتفية له على شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أنَّ مدينة رفح الفلسيطينة الأكثر اكتظاظاً بالسكان، والتي يتواجد بها ما يزيد عن 1 مليون و600 ألف مواطن فلسطيني نازح، وبعد الأحداث بدأت حالة نزوح جديدة من منطقة رفح الفلسطينية إلى المنطقة الوسطى في دير البلح، لأن كل التوقعات تتجه إلى اقتحام واجتياح بري من قوات الاحتلال للمدينة.
وتابع أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس: «نحو 123 شهيد فلسطيني والمئات من الإصابات، راحوا ضحية الغارات الإسرائيلية على مدينة رفح الفلسطينية والتي استغرقت ساعة، ناهيك عن حجم المعاناة التي يعيشها الأهالي هناك، وكذلك في كل أنحاء القطاع من انتشار الأوبئة والمجاعة وعدم توافر الإمكانات التي تساعد على إقامة حياة بالمنطقة».
واستطرد: «هناك حالة من الترقب تسود منطقة رفح الفلسطينية، والاتصالات المصرية جعلت الموقف الأمريكي يتغير، ومصر رافضة للتهجير القسري وتبذل جهود واسعة للتهدئة».