قضت بيانات التضخم الأمريكية على آخر ما تبقى من موجة ارتفاع السندات على مستوى العالم، والتي كانت قد بدأت في ديسمبر حين برزت آمال بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي ربما يكون قد تحول أخيراً إلى تفضيل خفض أسعار الفائدة -وفقًا لبلومبرج-.
انخفض مؤشر خاص بـ"بلومبرج" لأداء أوراق الدين العالمية بنسبة 3.5% هذا العام، وخسر كل مكاسبه منذ 12 ديسمبر، وهو اليوم الذي سبق بيان الاحتياطي الفيدرالي في ذلك الشهر. وبلغت عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات 4.31% في آسيا بعد ارتفاعها 14 نقطة أساس في الجلسة السابقة، فيما ارتفع العائد على سندات الحكومة اليابانية لأجل 10 سنوات بمقدار 4 نقاط أساس.
تراجعت السندات العالمية هذا العام مع قيادة جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، نظراءه من رؤساء البنوك المركزية الكبرى، في الوقوف بقوة ضد رهانات السوق على أن البنوك المركزية ستبدأ إجراءات تيسير نقدي سريعة في وقت مبكر من شهر مارس.