أكد محمد المغبط مدير المكتب الإقليمي للمرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أن المستشفيات في قطاع غزة مازالت أهدافا للاحتلال الإسرائيلي وما يحدث في مجمع ناصر الطبي يؤكد هذا.
وقال المغبط في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية، اليوم الخميس "إن الجهة التي يجب عليها العمل على حماية المراكز الطبية والمستشفيات هى جهات المجتمع الدولي سواء دول أو منظمات دولية مثل الأمم المتحدة للضغط على إسرائيل وجيش الاحتلال وإجباره على عدم استهداف المستشفيات بموجب القانون الدولي الإنساني الذي يؤمن الحماية لهذه المراكز".
وأضاف أن الاستهداف الممنهج من قبل إسرائيل لهذه المستشفيات والعمليات العسكرية في غزة يشكل انتهاكا فاضحا للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف ولابد من مساءلة ومحاسبة الجيش الإسرائيلي عن هذه الجرائم وذلك من خلال المحكمة الجنائية الدولية.
وأوضح المغبط، أن المنظومة الدولية كافة سواء المنظمات الدولية أو الدول تخضع لامتحان كبير فيما يحدث في غزة، لأنها إما تتلكأ في القيام بواجباتها أو هى خاضعة لضغوط وممنوعة من ممارسة واجباتها وهذا لا يعني أن هذه المنظمات أو الوكالات الخاصة بالأمم المتحدة يجب عليها أن تتوقف عن العمل.
وأشار مدير المكتب الإقليمي للمرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إلى أن هناك تحد سياسي كبير من خلال قطع التمويل عن منظمة الأونروا ولكن هذا يجب أن يدفعنا للضغط بشكل أكبر لعدم وقف هذا التمويل وإعادة دور منظمة الأونروا لأن هذا يساهم بشكل كبير في مساعدة النازحين داخل قطاع غزة بشكل خاص وتقديم المساعدات للنازحين الفلسطينيين بشكل عام.