أكد عبدالجواد عبدالغني أمين أمانة العاصمة الإدارية وبدر والشروق والقيادي بحزب مصر أكتوبر، أن زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى مصر، تعد بداية لتحالف جديد قوي يساهم فى مواجهة الأزمات التي تمر بها المنطقة.
وأضاف عبدالغني، خلال تصريحات صحفية، أن هذه الزيارة تأتي فى توقيت هام وحساس للغاية، كما أنه تعمل على مناقشة العديد من الملفات الإقليمية المهمة وعلى رأسها ملف غزة، خاصةً في ظلّ تصاعد الهجمات الإسرائيلية على رفح الفلسطينية، بالإضافة إلى مناقشة الملف الليبي.
وأشار أمين أمانة العاصمة الإدارية وبدر والشروق بحزب مصر أكتبور، أن مصر وتركيا تعولان على الزيارة لدفع العلاقات الثنائية إلى الأمام، وتعزيز التعاون والتنسيق بينهما، لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين ورفع معدلات التبادل التجاري من 8 مليار إلى مستويات أعلى خلال السنوات المقبلة، والتعاون في مجالات البنية التحتية وتوطين الصناعات الثقيلة.
وأوضح عبدالجواد عبدالغني، أن تحولات العلاقات التركية المصرية تعيد تشكيل الجغرافيا السياسية الإقليمية خصوصا في منطقة شرق البحر المتوسط، ويبرز مجال الطاقة كأحد أهم الجوانب التي يُمكن أن تنتعش في ظل الوضع الجديد.