أكد الدكتور وليد جاب الله الخبير الاقتصادي وعضو جمعية الاقتصاد السياسي، أن العلاقات المصرية البرازيلية هي علاقات جيده تنطلق من اتفاقيه الميركسور التي تربط بين مصر و البرازيل ودول أخرى في أمريكا الجنوبية، وهذه الزياره تأتي بمناسبه مرور 100 عام من العلاقات المصرية البرازيلية، وتعتبر البرازيل هي بوابه مصر إلى دول أمريكا الجنوبية، كما تتطلع لأن تكون بوابه البرازيل في أفريقيا وهناك آفاق لزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين.
وأضاف "جاب الله"، في تصريح خاص لـ"بوابة دار المعارف"، أن مصر هي المستورد الأول لـ اللحوم البرازيلية ، وأن هناك تطلعات لأن يكون في البرازيل منطقه اقتصاديه خاصه تكون جاذبه للإستثمارات التي تتميز فيها البرازيل مثل صناعه السيارات وغيرها من الصناعات التي في حالة تصنيعها في مصر ستكون هناك فرص لكي يستفيد المستثمرين البرازيلين من دخول السوق الأفريقية عبر الاتفاقيات الموقعه مع مصر، وتعتبر تلك الزياره بمثابه إعلان لعمق العلاقات المصرية مع البرازيل وثقه البرازيل في قدرة الاقتصاد المصري على تجاوز التحديات وقدرته على الإنطلاق في المستقبل.
وتابع "جاب الله"، بأن البرازيل هي دولة كبرى تلك الدولة التي تحتل المرتبة السابعة على مستوى العالم بحجم اقتصادي يتجاوز تريليون و 600 مليار دولار وحجم التجارة الخارجية تصل إلى نحو 400 مليار دولار، وتكون زيارة الرئيس البرازيلي في مصر ليعبر عن رغبة البرازيل في تعميق العلاقات التجارية والاقتصادية بصفة عامة ما بين الدولتين.
واختتم الخبير الاقتصادي تصريحاته، أن تكتل البريكس هو تكتل مبادئ أكثر من أن يكون اتفاقيه دوليه، والعبره بتفعيل مبادئ البريكس تكون من خلال التعاون بين البلدين وبالتالي فإن هذه الزيارة سيكون لها دور في تفعيل العمليات التعاونيه بين مصر و البرازيل باعتبارهم أحد دول البريكس.