الدبلوماسية المخابراتية في قلب القاهرة لإقرار وقف القتال

الدبلوماسية المخابراتية في قلب القاهرة لإقرار وقف القتالمهنى أنور

الرأى16-2-2024 | 16:10

تشهد القاهرة هذه الأيام العديد من الاجتماعات الثلاثية والرباعية والتى تستمر لعدة أيام متتالية للتوصل إلى قرار لوقف إطلاق النار، ويلعب جهاز المخابرات العامة المصرية دورًا محوريًا مكملاً للدبلوماسية المصرية التى قامت بها مصر فى الاجتماعات الرباعية بباريس، حيث تتواجد وفود المخابرات الأمريكية والإسرائيلية والقطرية ومسئولو حماس والسلطة الفلسطينية للتوصل إلى القرار النهائى لوقف إطلاق النار ويصبح سارى المفعول خلال الأيام القادمة وهى الفرصة الأخيرة بعد اجتماعات باريس وتمثلت فى وزير الخارجية سامح شكرى، ورئيس الوزراء القطرى والأمريكى ومسئولي المخابرات الإسرائيلية والشاباك، وتم التوصل إلى مطالب لكلا الطرفين، إسرائيل وحماس، لإعــــادة الرهائــــن الإسرائيليين والأســـرى الفلسطينيين من السجون، لكن هذه الصفقة تم رفضها من بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء، وتم قصف مدينة رفح الفلسطينية فى عدة مواقع ونفذت إسرائيل عدة مجازر جعلت المطلب الشعبى فى إسرائيل وأمريكا هو إقالة نتنياهو.. فهل يتحقق هذا المطلب الشعبى، وهل يتم اتخاذ القرار بوقف إطلاق النار من القاهرة، فى الوقت الذى يقوم فيه الرئيس التركى رجب طيب أردوغان بأول زيارة للقاهرة بعد ثورة 30 يونيو 2013.

الجهود المتواصلة التى تبذلها وزارة الداخلية بقيادة اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، لم تتوان على مدار الأيام الماضية فى ضبط جميع أنواع القضايا والجرائم الخاصة باحتكار وتخزين السلع الحيوية والاستراتيجية، حيث يقوم قطاع الأمن العام، ممثلا من مباحث التموين المنتشرة على مستوى الجمهورية، حيث تم ضبط أكثر من 12 ألف طن من المواد الغذائية المخزنة من مكرونة وأرز وزيت وأعلاف حيوانية تم حجبها عن الأسواق والمواطنين، أيضا يقوم قطاع مكافحة جرائم الأموال العامة بضبط المتاجرين فى النقد الأجنبى لاستغلال أزمة الدولار والتى تتسبب فى رفع الأسعار بعيدًا عن مصادرها الشرعية (البنوك وشركات الصرافة) وضبطت العديد من التجار وصادرت الملايين من الأموال التى تم ضبطها بحوزة المتهمين ولازالت هذه الحملات مستمرة.. كل التحية لهذه القيادات.

أضف تعليق