تراجعت الأسهم الآسيوية مع تلاشي التفاؤل السابق الذي أثارته بيانات العطلات الصينية الإيجابية وانخفض مقياس الأسهم في منطقة آسيا والمحيط الهادئ بعد ارتفاعه بنسبة 0.4% في ساعات التداول المبكرة، فيما قلصت الأسهم الصينية تقدمها السابق، مع تراجع مؤشر "سي إس آي 300" بضغط من الانخفاضات في القطاع المالي والرعاية الصحية. كما هوت الأسهم الصينية في هونج كونج.
أشارت بيانات السفر والسياحة المزدهرة خلال عطلة العام القمري الجديد في وقت سابق إلى ارتفاع الاستهلاك في الصين رغم استمرار معاناة الاقتصاد الأوسع نطاقاً من الانكماش وأزمة العقارات.
قال شين مينج، مدير مؤسسة "تشانسون آند كو" في بكين: "رغم أن الاتجاه العام لا يزال صعوديًا، إلا أن التقلبات عند بدء التداول تشير إلى أن المتداولين بحاجة إلى وقت أكبر للتفاعل مع البيانات الإيجابية التي صدرت عن موسم العطلات، وقد يتضح الاتجاه الصعودي بشكل أكبر في وقت لاحق من ساعات التداول اليوم".
مع ذلك، حافظ المقياس الفرعي الذي يقيس أداء أسهم المستهلكين في الصين على مكاسبه حيث يتطلع المتداولون إلى ضخ إدارة بكين مزيدًا من حزم التحفيز على الصعيدين النقدي والمالي، فضلاً عن تقليص نسبة متطلبات الاحتياطي التي خُفضت من قبل بالفعل.