أكدت دار الإفتاء المصرية على أهمية الشكر في الإسلام، وأنه لا يقتصر على القول فحسب، بل يشمل أيضًا الأعمال العملية مثل الصلاة و الصدقة والصيام.
وفقا لمنشور دار الإفتاء المصرية، أشارت إلى قول الله تعالى: “اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا” (سبأ: 13)، موضحة أن الشكر يمكن أن يتم بالفعل والقول.
وأضافت الإفتاء المصرية أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، عندما وصل إلى المدينة ووجد اليهود يصومون يوم عاشوراء تقليدًا للنبي موسى عليه السلام، الذي صامه شكرًا لله على نجاته ومن معه من فرعون، قال: “فنحن أحقُّ وأولى بموسى منكم”، وبالتالي صامه النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأمر بصيامه.