أعلنت حركة جيش التحرير الوطني (مقاتلي اليسار المتطرف - إي إل إن)، في كولومبيا ، تجميد محادثات السلام مع الحكومة.
ونددت الحركة، اليوم الأربعاء، بـ"انتهاكات" القواعد المتفق عليها خلال إطلاق هذه المفاوضات التي تجري في كوبا عام 2022.
وكانت الحكومة في كولومبيا قد أعلنت في 6 فبراير الجاري تمديد اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ شهر أغسطس الماضي مع جيش التحرير الوطني (مقاتلي اليسار المتطرف - إي إل إن)، لمدة ستة أشهر وأن اتفاق وقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 3 أغسطس الماضي وسيتم تمديده لمدة 180 يومًا.
يذكر أن، جيش التحرير الوطني هو مليشيات ثورية تقاتل في الحرب الأهلية في كولومبيا منذ بدايتها عام 1964، ويقوم بعمليات عسكرية في كل أرجاء كولومبيا وتقدر قوات جيش التحرير الوطني من ثلاثة إلى خمسة آلاف شخص.