قال أبو بكر بشير، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في لاهاي، إن اليوم شهد المزيد من الإحاطات التي قدمتها 11 دولة أمام محكمة العدل الدولية، ولا تزال تقدم إحاطات، والتي فرزت المتحدثين الذين يعبرون عن المجتمع الدولي لمعسكرين، وأحد هذين المعسكرين هو معسكر له إرث استعماري.
وأضاف "بشير"، خلال رسالة على الهواء، أن هذا المعسكر داعم بشكل مباشر ل إسرائيل مثل الولايات المتحدة الأمريكية التي طالبت أن تتخلى المحكمة عن الملف، وأن يسحب ويعاد إلى مجلس الأمن لحل هذا الصراع خاصة أنها ادعت بأنها تقود عملية سلام، وأن أي قرارات مغايرة من المحكمة قد تؤثر على مشروع السلام.
وأشار إلى أن الجميع يعرف أن أمريكا تريد الذهاب لمجلس الأمن لتفعل في المستقبل ما كانت تفعله دائما وما فعلته بالأمس من استخدام حق "الفيتو"، كما أن هناك إجماعا دوليا ورغبة دولية تحاسب إسرائيل على احتلالها وتنصف الفلسطينيين.
وأوضح أن فرنسا انضمت منذ قليل إلى هذا المعسكر، حيث كانت لغتها لطيفة لانتقاد إسرائيل، حيث قالت إنها تلتزم بحل الدولتين وتدعم مشروع السلام بشكل عام في الشرق الأوسط وإقامة دولة فلسطينية، إلا أنها عندما تحدثت إلى إسرائيل لم تطالب بإنهاء الاحتلال بشكل واضح كما طالب الجميع.
ولفت "بشير" إلى أن المعسكر الثاني كان مكتملا منذ اليوم الأول، فكل الدول التي تحدثت أكدت على ضرورة إنهاء الاحتلال، وأنه غير شرعي وقانوني، وهو ما أكدت عليه مصر.