أكد رئيس الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، الدكتور عمرو عدلي، أهمية مكافحة جرائم الملكية الفكرية باعتبارها جريمة منظمة في ضوء البعد الدولي لهذه الجريمة التي أصبحت تشكل تهديداً كبيراً للمبدعين والمبتكرين من جانب.
بالإضافة إلى الإضرار ببضائع المستهلكين وصحتهم إذا تم استخدام البضائع المقلدة والمغشوشة في مجال الصناعات الغذائية وكذلك الأدوية والأجهزة الطبية.
جاء ذلك في أعمال المؤتمر الإقليمي الثالث عشر لمكافحة الجرائم الماسة بالملكية الفكرية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، الذي عقدته جمعية الإمارات للملكية الفكرية في إمارة دبي، بالتعاون مع المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول) ووزارة الاقتصاد وهيئة الجمارك والعديد من المعنيين بموضوع الملكية الفكرية تحت عنوان "الكشف عن القدرات المستقبلية".
وترأس الدكتور عمرو عدلي الجلسة الثالثة للمؤتمر، التي جاءت بعنوان "هل جرائم الملكية الفكرية تعد جريمة منظمة؟" حيث استعرض دور الجامعة المصرية اليابانية لـ العلوم و التكنولوجيا في تعزيز البحث العلمي ودعم الابتكار والابداع في تطوير الصناعة وتحقيق النمو والازدهار الاقتصادي.
كما شارك في المؤتمر مدير مركز الآداب الحرة والثقافة بالجامعة الدكتور عادل عبدالعزيز السن؛ حيث ترأس الجلسة الأولى للمؤتمر بعنوان "تحليل البيانات: كيفية التعامل مع البيانات"، التي ناقشت أهمية الاستفادة من تحليل البيانات الكبيرة في التعرف على مؤشرات انتهاكات الملكية الفكرية وكيفية مكافحة الغش التجاري والبضائع المقلدة ووضع حلول واستراتيجيات جديدة لمواجهة تلك الانتهاكات.
من جهة أخرى، شارك الدكتور عمرو عدلي والدكتور عادل السن في الاجتماع التحضيري الأول الذي عقدته المنظمة العربية للتنمية الإدارية، للتجهيز للمؤتمر العربي الثالث للملكية الفكرية تحت عنوان "الملكية الفكرية وتحديات الذكاء الاصطناعي" بالتعاون مع جمعية الإمارات للملكية الفكرية، و الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، وثلاث جامعات من المملكة المغربية.