انتقد الكاتب والمفكر والأديب والدكتور يوسف زيدان، حكم المماليك، قائلا: "حكمونا 500 أو 600 سنة، ولم يكونوا إلا بلطجية، وفي هذه السنوات كانت أوروبا تصنع النهضة الحديثة".
وأضاف "زيدان"، خلال حواره ببرنامج «الشاهد» مع الإعلامي الدكتور محمد الباز على قناة «إكسترا نيوز»: "بالنسبة إلى النهضة الحديثة، فإن أوروبا تاريخها معروف من العصور الوسطى إلى النهضة ثم عصر العقل وديكارت، وإن حسبنا عدد الأشخاص الذين غيروا تاريخ ومسار قارة أوروبا التي غيرت تاريخ ومسار العالم سنجد أنهم ما بين 120 إلى 150 شخص مثل هيجل وديكارت".
وتابع، أن القول المطلق بأن الديموقراطية سبيل التقدم يحتاج إلى مراجعة: "وبالتالي، فإن الفكرة الوهمية بان الجماهير هي التي تحرك الأحداث فكرة مخادعة جدا ويلحق بها أفكار أخرى مثل الديموقراطية هي الطريق الوحيد للتقدم .. الطريق إلى ماذا؟ أرى أن هذا حديث ذو شجون، فأول مرة نسمع بهذا المصطلح في التاريخ كانت في كتاب الجمهورية لأفلاطون، ولعلنا نذكر أن أفلاطون قال في هذا الكتاب إن الديموقراطية هي أسوأ أنظمة الحكم لأنها تجعل القرار يتخذ على الغوغاء، بالإضافة إلى نتائجها العملية، فالديموقراطية الاثينية هي التي قتلت سقراط، والديموقراطية الحديثة جاءت لنا بهتلر ومحمد مرسي".