بريطانيا : الفلسطينيون يواجهون أزمة إنسانية مُدمرة ومتفاقمة في غزة

بريطانيا : الفلسطينيون يواجهون أزمة إنسانية مُدمرة ومتفاقمة في غزةبريطانيا : الفلسطينيون يواجهون أزمة إنسانية مُدمرة ومتفاقمة في غزة

عرب وعالم23-2-2024 | 01:35

قالت سفيرة بريطانيا لدى مجلس الأمن الدولي باربرا وودوارد، إن المدنيين الفلسطينيين يواجهون أزمة إنسانية مُدمرة ومتفاقمة في غزة.

وأضافت وودوارد ، في بيان صحفي خلال اجتماع مجلس الأمن وفقا لما ذكره موقع الحكومة البريطانية،" نريد أن يتوقف القتال الآن، لكن مجرد الدعوة إلى وقف إطلاق النار الآن لا يحقق ذلك ولن يجعله مستداما ولهذا السبب ندعو إلى الوقف الفوري للقتال من أجل إدخال المساعدات وإخراج المحتجزين ومن ثم التقدم نحو وقف مستدام ودائم لإطلاق النار، دون العودة إلى الدمار والقتال والموت".

وتابعت وودوارد:"نحن نشعر بقلق بالغ إزاء احتمال شن هجوم إسرائيلي على رفح، الأمر الذي سيكون له عواقب وخيمة على المدنيين الذين يحتمون هناك وليس لديهم مكان آخر يذهبون إليه ويلجأ أكثر من نصف سكان غزة إلى المنطقة"، مضيفة "إن معبر رفح يعد حيويا لضمان وصول المساعدات إلى الأشخاص الذين هم في أمّس الحاجة إليها".

وأكدت أن الأولوية العاجلة لابد أن تكون لوقف القتال، باعتباره الطريق الأفضل لتأمين إطلاق سراح المحتجزين بشكل آمن وتعزيز المساعدات التي تصل إلى غزة بشكل ملموس.

وأعربت وودوارد عن شعورها بالقلق البالغ إزاء اضطرار برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إلى وقف تسليم المساعدات الغذائية إلى شمال غزة، مشددة على ضرورة مواصلة التأكيد على قيام إسرائيل بدعم الأمم المتحدة لتوزيع المساعدات بشكل فعال في جميع أنحاء قطاع غزة، بما في ذلك في الشمال كما أشار المنسق الخاص وأن تفتح إسرائيل المزيد من نقاط العبور إلى غزة، ويجب أن يظل معبرا "نيتسانا" و"كرم أبوسالم" مفتوحين لفترة أطول.

ودعت وودوارد، إسرائيل أيضًا لضمان منع الاشتباك بشكل فعال في غزة، واتخاذ جميع التدابير الممكنة لضمان سلامة الطواقم الطبية والمرافق الطبية.

وحثت جميع الأطراف ، مع اقتراب شهر رمضان، إلى الهدوء وعدم تأجيج التوترات حول الأماكن المقدسة، داعية الجميع إلى احترام حرماتهم وأمنهم، مضيفة "نحن الآن بحاجة أكثر من أي وقت مضى إلى توليد الزخم نحو السلام الدائم".

وأكدت أن المملكة المتحدة ستواصل العمل بشكل مكثف لدعم حل الدولتين الذي يضمن العدالة والسلام والأمن لشعبي لــ إسرائيل وفلسطين.

أضف تعليق