فتحت عنوان " السيسي يبحث مع رئيس وزراء ماليزيا العلاقات الثنائية والأوضاع الإقليمية"، ذكرت صحيفة "الأهرام" أن الرئيس عبدالفتاح السيسي تلقى، أمس، اتصالا هاتفيا من رئيس الوزراء الماليزي «أنور إبراهيم»، تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وكذلك الأوضاع الإقليمية، حيث توافق الجانبان على التشديد على خطورة أي تحركات عسكرية إضافية في غزة لما سيكون لها من عواقب كارثية على المأساة الإنسانية فى القطاع، وأهمية اضطلاع المجتمع الدولى بمسئولياته القانونية والإنسانية والسياسية تجاه الدفع بجدية نحو الوقف الفوري لإطلاق النار، وتفعيل حل الدولتين، بحيث يمكن تجنب زيادة عوامل التوتر واتساع نطاق الصراع فى المنطقة.
ونقلت الصحيفة عن المستشار د. أحمد فهمى، المتحدث باسم الرئاسة، قوله، إن الاتصال تناول الجهود المصرية لوقف إطلاق النار، وإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى غزة، وثمن الرئيس السيسي في هذا الإطار حرص ماليزيا على المشاركة في تقديم المساعدات الإغاثية إلى أهالي القطاع.
ومن جانبه، أكد رئيس الوزراء الماليزي، تقدير بلاده للدور المحوري الذي تقوم به مصر لقيادة وإدارة عملية إدخال المساعدات، برغم العراقيل والصعوبات الكبيرة فى هذا السياق.. مشيرا إلى دعم بلاده جهود مصر المكثفة لوقف الحرب، وحقن دماء الشعب الفلسطيني، وإرساء السلام في المنطقة.
وتحت عنوان "أكبر صفقة استثمار مباشر بالشراكة مع كيانات كبرى"، ذكرت صحيفة "الأهرام"، أن مجلس الوزراء وافق، في اجتماعه أمس، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى، على أكبر صفقة استثمار مباشر من خلال شراكة استثمارية مع كيانات كبرى، في ضوء جهود الدولة لجذب الاستثمار الأجنبي المباشر، وزيادة موارد الدولة من النقد الأجنبي، كما وافق المجلس على وقف تخفيف أحمال الكهرباء خلال شهر رمضان.
ونقلت الصحيفة، عن الدكتور مدبولي قوله، إن هذه الصفقة الاستثمارية الكبرى تحقق مستهدفات الدولة في التنمية، التي حددها المُخطط الاستراتيجي القومى للتنمية العمرانية، مشيرا إلى أنها بداية لعدة صفقات استثمارية، تعمل الحكومة عليها حاليا، لزيادة موارد الدولة من العملة الصعبة.
وأوضح أنه سيتم إعلان تفاصيل الصفقة كاملة، مع توقيع الاتفاقيات الخاصة بها، مشيرا إلى أن نجاح الحكومة فى جذب استثمارات أجنبية ضخمة، يؤكد ثقة الكيانات الاستثمارية الكبرى في الاقتصاد المصري، وقدرته على تخطى التحديات، مشيرا إلى أن المشروعات التى ستنتج عن الصفقة ستوفر مئات الآلاف من فرص العمل، وستسهم في إحداث انتعاشة اقتصادية، وكذا مشاركة مختلف الشركات والمصانع المصرية فى المشروعات المُنفذة، ومزايا متعددة للدولة.
وتحت عنوان "مصر تؤكد مجددًا.. الرفض القاطع لأي إجراءات لتهجير الفلسطينيين"، ذكرت صحيفة "الجمهورية" أن وزير الخارجية، سامح شكري، أكد مجددا رفض مصر القاطع لأي خطط أو إجراءات من شأنها أن تُفضي إلى تهجير الفلسطينيين خارج قطاع غزة، باعتبار ذلك سيؤدي عمليا إلى تصفية القضية الفلسطينية وسيشكل أيضا تهديدا للأمن القومي للدول المجاورة وعامل عدم استقرار إضافي في المنطقة.
وأوضحت الصحيفة، أن ذلك جاء خلال اللقاء الذي عقده وزير الخارجية مع نظيره الأمريكي، أنتوني بلينكن، على هامش اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية.
ونقلت الصحيفة عن السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية قوله، أمس، إن اللقاء تناول التطورات الخاصة بالوضع في قطاع غزة، حيث أعاد وزير الخارجية التأكيد على ضرورة الوقف الكامل لإطلاق النار باعتباره الضمانة المُثلي لحقن دماء المدنيين وخفض التصعيد المرتبط بالأزمة والبدء في أي حوار جاد حول مستقبل التعامل مع القضية الفلسطينية.
وفي الشأن المحلي، وتحت عنوان "طرح كميات كبيرة بمعارض أهلا رمضان ومنافذ القابضة للصناعات"، ذكرت صحيفة "الجمهورية"، أن وزير التموين والتجارة الداخلية، الدكتور علي المصيلحي، أكد أن الاحتياطي الاستراتيجي من كل السلع الغذائية والتموينية آمن ويكفي لما بعد شهر رمضان بنحو 4 شهور، مشيرا إلى أنه يتم طرح كميات كبيرة من السلع الأساسية بجميع معارض وشوادر" أهلا رمضان"، بالإضافة إلى المنافذ التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية في كفاة المحافظات عبر شركاتها التابعة لها.
وأوضحت الصحيفة، أن ذلك جاء عقب إصدار الدكتور علي المصيلحي القرار رقم 6 لسنة 2024 بتشكيل لجنة عليا بالوزارة والمديريات التموينية، لمتابعة إلزام الموزعين وتجار الجملة والتجزئة عند تخزين السلع الغذائية، بأن تكون مصحوبة بفواتير ضريبية، وأيضا فترات التخزين لبعض السلع الغذائية.
وأشارت إلى أنه وفقا للقرار ستتابع اللجنة فترات التخزين لبعض السلع الغذائية والمعلنة سابقا، كما يم تنظيم آلية تخزين السلع الغذائية لدى الموزعين وتجار الجملة والتجزئة بألا تزيد عن المدد المحددة وهي ثلاثة أشهر ل منتجات السكر والألبان والجبن والمكرونة، بالإضافة إلى 6 أشهر للزيوت وشهرين لكل من الفول والعدس والأرز.