قال الكاتب والمفكر والأديب والدكتور يوسف زيدان، إن الشاعر آمل دنقل عاش بائساً وكان يعاني ولكنه لم ينقطع عن التأليف، موضحاً أنه طرح الروائع الشعرية، ومنها " أقوال جديدة على حرب الباسوس" وديوانه " أوراق الغرفة 8".
وأضاف خلال حواره لبرنامج “الشاهد” مع الإعلامي الدكتور محمد الباز على قناة "إكسترا نيوز":" أن التجرية الشخصية مؤثرة بشكل كبير في صياغة مُنتج المفكر ولكن لما الناس بتقترب من الشخصية دي بيقولوا أن دا مش مهم أحنا لينا بأفكاره صح ولكن هناك دائرة إتصال بين الكاتب أو المُفكر أو الفنان، والجمهور".
وواصل: "ودائرة الاتصال هي اللوحة، القصايدة والرواية ، الكتاب والمقالة، ودي أهم ومن غيرها هنغرق في التفاصيل الشخصية ولن ننتنهي إلي شيئ فعلى سبيل المثال من الناس اللي عملوا نقلة كبرى في الشعر الفرنسي كان "آرثر رامبو" ترك الشعر وهو عنده 17 سنة ، لديه ديوان تحت عنوان" فصل من الجحيم" بيقدم صورة شعرية مبهرة “ ومنها على سبيل المثال” وشعاعاً ذهبي يتغضب في هدوء على أطراف الارواق المتباعدة وأشجاراً صغيرة من دون قمم ، يغرد عليها عصفوراً ضعيف “ هذه الصورة دي هي صورة شعرية بديعة”.
واستكمل:" فماذا لو عرفنا أن " رامبو" أنتهى به المطاف أن يكون تجار رقيق بيشتري العبيد وبيعهم ويتاجر في التوابل في الحبشة ويُقال أنه كان شاذ جنسياً فأنا كقرائي إيه علاقتي بحياته، أنا ليا كتاب " فصل في الجحيم" وبالتالي احنا لينا دعوة بإنتاجه الشعري ورؤيته الفنية فقط لاغير".
ويعد برنامج "الشاهد" الذي يقدمه محمد الباز، على شاشة "إكسترا نيوز"، أول تعاون إعلامي بين القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والدكتور محمد الباز، ويرأس تحرير البرنامج الكاتب الصحفي حازم عادل ويخرجه أحمد داغر، إعداد كل من هند مختار والبدري جلال.