نور مراد: سعيدة بجائزة سيزار وأحلم بالأوسكار لـ"بنات ألفة"

نور مراد: سعيدة بجائزة سيزار وأحلم بالأوسكار لـ"بنات ألفة"نور مراد

ثقافة وفنون25-2-2024 | 14:06

عبرت الفنانة الشابة نور مراد عن سعادتها بفوز فيلمها (بنات ألفة) بجائزة أفضل فيلم وثائقي في جوائز سيزار العالمية، وأكدت فخرها بمواصلة الفيلم لسلسلة إنجازاته العالمية الكبرى.

في الوقت نفسه، عبرت "نور" عن حلمها الكبير بالفوز بجائزة الأوسكار التي ترشح لها الفيلم، وهو الترشيح الذي تقول عنه، "عندما علمتُ بترشيح الفيلم، الذي شاركتُ فيه للأوسكار، شعرتُ بالدهشة والفرح، كنتُ في مكان العمل برفقة زملائي وشاركتُ هذه اللحظة المهمة معهم، أن ترشيح الفيلم يجعل من كوثر أول مخرجة عربية تونسية تتمتع بهذا الإنجاز مرتين، شيء أفتخر به بالفعل".

وأكملت: "رؤية الفيلم الأول الذي شاركت فيه يحقق الكم الهائل من الجوائز والترشيحات في أكبر المهرجانات العالمية نتقاسم هذه الانجازات مع الفة وبناتها وطاقم العمل منه النجمة هند صبري، هو شيء يسعدني بشكل كبير ويحفزني على الاشتغال أكثر وأكثر في المستقبل، لن أكون متواجدة في حفل الأوسكار لكن سأشاهده بكل حماس، إن شالله مربوحة!".

وكانت "نور" قد شاركت في فعاليات مهرجان البحر الأحمر بالمملكة العربية السعودية رفقة أسرة فيلم (بنات ألفة)، الذي تشارك "نور" في بطولته رفقة النجمة هند صبري.

"نور" التي كانت قد حضرت العرض العالمي الأول للفيلم ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي الدولي.

نور تشتهر باسم نور القروي
قدمت أولى مسرحياتها وهي في الإعدادية بعنوان (ماروشكا) للأطفال، إخراج أسماء العابدي ومسرحية (الخادمات) للكبار، بدأت احتراف التمثيل بمسرحية (عائشة 13) للمخرج سامي النصري، وهي مسرحية تحكي عن نساء مختلفات متمردات حالمات في مستشفى للأمراض النفسية.

ومسرحية (الشرط) للمخرجة أسماء العابدين تتحدث عن الاختلاف وقبول المغاير في محيط الأطفال بمشاركة متميزة لأطفال القمر.

وكانت أولى تجاربها السينمائية عام 2021، مع المخرجة الكبيرة كوثر بن هنية والنجمة هند صبري، وهو فيلم يمزج بين الوثائقي والخيال، قصته تعكس تحولات واقع العائلات التونسية المهمشة قبل الثورة وبعدها، ولعبت فيه "نور" دور "رحمة" البنت الثانية التي التحقت باختها الكبرى في بؤر التوتر.

وعبرت "نور" عن سعادتها بالعمل مع هند صبري ووصفتها بالجميلة قلبًا وقالبًا، وأضافت أن "هند" تساعدك على التقمص بطاقتها وعفويتها، وتصف "نور" أسابيع التصوير الثلاثة مع "هند" بأنها أحلى الأوقات.

ولا تنسى "نور" تجربة عرض الفيلم بـ"كان" والتصفيق المتواصل لمدة أكثر من عشرة دقائق وتهنئة نجوم العالم وتصفيقهم لهم، وتمنت أن يلقى الفيلم في عرضه العربي الأول بـ مهرجان البحر الأحمر النجاح وردود الفعل نفسها التي حدثت في "كان".

"نور" عبرت عن سعادتها أن يكون أول أفلامها مع مخرجة بحجم كوثر بن هنية التي استمتعت بالعمل معها وتعلمت منها الكثير.

أضف تعليق