قال
سيرجي ماركوف مستشار سابق للرئيس الروسي، إن
فرنسا و
ألمانيا و
إيطاليا وكندا، لا تأخذ خطوات نحو الاتفاقات التي أبرموها مع أوكرانيا، ولا تعطي الاتفاقية مسئولية لتلك الدول من خلال إرسال قواتهم لأوكرانيا.
وأضاف خلال مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية، أن هذه الاتفاقيات تؤكد ما تفعله أوكرانيا ودعم الجيش الأوكراني بالأسلحة والمعدات العسكرية الأخرى، فهذا يؤكد ما كانوا يفعلونه على أرض الواقع لعامين، بشكل جزئي، لكن الاتفاقيات لا تلزم الدول بمسئولية الحرب على الأرض في أوكرانيا، و روسيا تنظر بشكل هادئ، لأنه لا يوجد تحرك سياسي.
وعلق على تصريحات مسئول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، بشأن تحسين القدرات الدفاعية لأوروبا، قائلًا إن روسيا ترى التصريحات من القادة الأوربيين، وراؤها سببان، الأول الضغط لتغيير الموازنة من الوضع السلمي لوضع الحرب، حيث تفكر الدول الأوروبية الكبرى في زيادة كبيرة محتملة لميزانيتها العسكرية.
أما السبب الثاني أنهم يفكرون في استعداد أوروبا أن يصبح دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة لأن ترامب صرح بأنه إذا فاز في الانتخابات، فإن الولايات المتحدة لن تلتزم بإرسال القوات الأمريكية لحماية أوروبا، هذا دفع بالقادة الأوربيين بتعزيز الجيوش الأوروبية، لأنه حتى في فرنسا و ألمانيا وبريطانيا ليس لديهم جيوش فعالة، بل إن الجيش الأوكراني أقوى من جيوش فرنسا و ألمانيا وبريطانيا مجتمعين.