انتصارًا لـ بوتين قبل الانتخابات.. سقوط "أفدييفكا".. تطور جديد في الحرب الأوكرانية

انتصارًا لـ بوتين قبل الانتخابات.. سقوط "أفدييفكا".. تطور جديد في الحرب الأوكرانيةسقوط أفدييفكا

سقوط مدينة «أفدييفكا» الأوكرانية فى يد قوات الجيش الروسى.. هل يؤدى إلى تغيير مسار الحرب الروسية الأوكرانية؟ وما الذى تعنيه خسارة هذه المدينة بالنسبة ل أوكرانيا والغرب؟ وما الأهمية الاستراتيجية التى تمثلها؟.. أسئلة عديدة طرحتها وسائل الإعلام العالمية، عقب انسحاب القوات الأوكرانية من مدينة أفدييفكا الشرقية، حيث وجدت أوكرانيا نفسها مضطرة إلى التخلى عن المدينة، التى أصبحت مدمرة إلى حد كبير.

طبقًا لصحيفة «الجارديان» البريطانية، وبعد فشل الهجوم المضاد الكبير، الذى شنته أوكرانيا الصيف الماضى، صار الروس هم المبادرون بالهجوم على الجيش الأوكراني، الذى يواجه صعوبات فى تجديد قواته ويفتقر إلى الذخائر، وتحملت أفدييفكا وطأة الضغط الهجومى المتزايد للقوات الروسية فى الشرق، بينما أدى تراجع المساعدات العسكرية الغربية إلى تفاقم إرهاق القوات التى تقاتل منذ ما يقرب من عامين.

قالت الصحيفة البريطانية: إن القوات الأوكرانية تتعرض لضغوط على طول خط المواجهة، مع صفوفها المنهكة والمستنزفة، إضافة إلى النقص فى قذائف المدفعية، الذى تفاقم بسبب توقف حزمة تمويل أمريكية ضخمة.

ووفقًا للصحيفة، فقد قصف الروس مدينة أفدييفكا لعدة أشهر، لكنهم لم يتمكنوا من تحقيق اختراقات كبيرة إلا فى الأسابيع الأخيرة، حيث تمكنت مجموعات صغيرة من القوات المتقدمة من الوصول إلى المدينة نفسها.

ولمدينة أفدييفكا قيمة رمزية واستراتيجية كبرى بالنسبة للجانبين، فقد سقطت لفترة وجيزة فى العام 2014 فى أيدى الانفصاليين المدعومين من موسكو، قبل أن تعود إلى سيطرة كييف، فضلا عن قربها من مدينة دونيتسك معقل أنصار روسيا منذ عشر سنوات، وتبقى السيطرة على أفدييفكا خطوة أساسية فى هدف روسيا المتمثل فى تأمين السيطرة الكاملة على الإقليمين اللذين يشكلان منطقة دونباس الصناعية، دونيتسك ولوجانسك، وقد تمنح الرئيس فلاديمير بوتين نصرا ميدانيًا بينما يسعى لإعادة انتخابه الشهر المقبل.

اقرأ باقي التقرير في العدد الجديد من مجلة أكتوبر، اضغط هنـا

أضف تعليق

تدمير المجتمعات من الداخل

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2