قال الفنان مصطفى كامل ، نقيب المهن الموسيقية ، إنه يواجه حملة تشويه سمعة تستهدفه منذ أكثر من 6 أشهر، وذلك بسبب دعمه للموسيقار حلمي بكر، موضحا أن هذه الحملة تهدف إلى إبعاده عن الموسيقار ، و أنها تضمنت افتراءات واتهامات كاذبة ضده.
وأضاف خلال تصريحات لبرنامج «كلمة أخيرة» المذاع عبر شاشة «ON E» مساء أمس الإثنين، أنه على علم بحالة حلمي بكر منذ 5 سنوات، حيث أنه يسكن في العمارة المقابلة له في المهندسين، قائلا إن لديه أدلة تثبت دعمه لـ حلمي بكر ، بما في ذلك رسائل صوتية من حلمي بكر يشكره فيها على إنقاذه من الموت.
وأكد أن حلمي بكر هو الأخ والصديق والمعلم بالنسبة له، موضحا أن آخر مرة تحدث معه منذ شهرين، حيث شرح له أسباب عدم زيارته بسبب الظروف التي يمر بها، قائلا: «على مدى أكثر من 6 أشهر يتم النيل من سمعتي ومنصبي وتم الافتراء عليَ والتحرش بي بدون سبب، وإحنا حاليا في مرحل القضاء.
ونفى مصطفى كامل ما تردد عن رفض نقابة المهن الموسيقية علاج حلمي بكر ، قائلا:«أنا رهن إشارة الأستاذ حلمي إن وجد إحنا مش لاقيينه، أنا معرفش هو فين! فؤجئت بما يقال أن النقابة رافضة تعالج حلمي بكر ، ثم بعدها أن مستشفيات النقابة اللي كل نجوم مصر بتدخلها يقال إنها نصبت على أستاذ حلمي».
وأضاف أن النقابة اقترحت على مقاضاة صاحب الادعاءات بعد لكنه رفض ذلك، معقبا: «النقابة اقترحت المقاضاة أنا قلت تتقطع إيدي لو هقاضي حلمي بكر اللي أكبر من قيمتي كنقيب».
وأكد مصطفى كامل أن الفنانة نادية مصطفى ، عضو مجلس النقابة، تمتلك رسائل صوتية خطيرة تتعلق بحالة الموسيقار حلمي بكر ، لكن القانون يشترط تقديم أهله للبلاغ.
من جانبها قالت الفنانة نادية مصطفى، إنّها حاولت التواصل مع زوجته دون جدوى، لافتة أنها تلقت رسائل صوتية من أحد أقارب زوجته هناك تعبر عن استيائها من سوء معاملة حلمي بكر ، موضحة أنها لم تتمكن من زيارته منذ شهر تقريبًا بسبب رفض زوجته، وأن صديقًا لها كان يرغب في تكريمه لكن زوجته أغلقت الهاتف في وجهه .