شارك الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف مساء يوم الأربعاء بالمؤتمر السنوي ل جمعية أمراض الصدر 2024، بحضور الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة، و اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة، وبرئاسة الدكتور حسام حسني أستاذ الصدر بكلية الطب جامعة القاهرة ورئيس الجمعية المصرية لخبراء الصدر.
وفي كلمته أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أن العلاقة بين العلم والدين لا يمكن أبدًا أن تكون علاقة تناقض، ولن تكون، فالدين أكبر داعم للعلم، وأن الطب مهنة إنسانية بامتياز، مشيرًا إلى أن خطبة الجمعة المقبلة عن التكافل المجتمعي، وأن التكافل الاجتماعي لا يقتصر على الإنفاق المالي فقط، بل من ينفق من ماله، ومن ينفق من وقته، ومن ينفق من علمه، كل ذلك يدخل في باب التكافل المجتمعي.
كما أكد وزير الأوقاف أن المريض إنسان مكروب، ولا كرب أشد من المرض، وأصعب من الألم، فالمريض إنسان في موضع ضعف وكرب شديد، ونبينا (صلى الله عليه وسلم) يقول: مَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ بِهَا كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وليست الكربة في المال أو ضيق ذات اليد فحسب، بل إن كربة الألم أشد وأوجع، فلا كربة أشد من المرض، لا سيما إذا اجتمع على المريض الفقر والمرض، فقد نفست عنه كربتين، مشيرًا إلى أن الأولوية في الدولة المصرية هي الصحة والتعليم، وأن هذا هو المنطق السليم.