قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الشعب الروسي سيدافع عن حقه في العيش الآمن وسيحدد طريقه وتوجهاته. وأضاف بوتين - خلال الخطاب السنوي أمام الجمعية الفدرالية اليوم الخميس : "سندافع جميعًا كل مواطني روسيا عن حريتنا، والحق في العيش الآمن والحياة الكريمة وتقرير مصيرنا بأنفسنا".
وتابع "سنحدد طريقنا وحماية روابط أجيالنا واستمرارية تطورنا التاريخي والتغلب على التحديات التي تواجه البلاد؛ انطلاقًا من نظرتنا للعالم وتقاليدنا ومعتقداتنا التي سننقلها لأطفالنا"، متهمًا الغرب بإثارة الصراعات في أوكرانيا والشرق الأوسط والكذب والنفاق.
ولفت إلى أن الغرب يحاول جر روسيا إلى سباق تسلح ويكرر ذات الحيلة، التي اتبعها مع الاتحاد السوفييتي في ثمانينات القرن العشرين".
وفي السياق، أقر الرئيس الروسي بوجود مشاكل في الجيش الروسي، مؤكدًا أنه يجري التفاهم حول كيفية حلها وأن العمل مستمر في الخطوط الأمامية والخلفية.
وأضاف "نحن ندرك في الوقت ذاته ما يجب القيام به لزيادة القوة الضاربة للجيش والبحرية وفعاليتهما التكنولوجية وكفاءتهما"، منوهًا بأن الجميع في بلاده يساهم في النصر المشترك.
وتابع "أن الناس يرسلون الرسائل والطرود والثياب الدافئة للجبهة ويحولون الأموال من مدخراتهم المتواضعة أحيانًا"، منوهًا بأن أبطال روسيا الذين يقاتلون على الجبهة، يعرفون أن البلد بأكمله معهم حتى وهم على خط المواجهة".
وفيما يتعلق بالاقتصاد الروسي، أوضح بوتين أن الاقتصاد الروسي برمته أظهر المرونة والاستقرار خلال العملية العسكرية الخاصة والعقوبات، لافتًا إلى أن المصانع الروسية تعمل في 3 نوبات بقدر ما تحتاج الجبهة.. قائلًا "نحن نعمل على الأساس الصناعي والتكنولوجي لانتصارنا ونعمل لتحقيق المرونة والاستدامة".