ملتقى الأعمال والاستثمار يفتح آفاق شراكات جديدة تواكب التحولات العالمية

ملتقى الأعمال والاستثمار يفتح آفاق شراكات جديدة تواكب التحولات العالميةملتقى الأعمال والاستثمار

اقتصاد2-3-2024 | 10:58

انطلقت أعمال ملتقى الأعمال والاستثمار الأول 2024 في دبي، الذي ركز على رصد التحديات وفتح آفاق جديدة لشراكات استثمارية فاعلة تواكب المتغيرات والتحولات، وذلك بحضور الشيخ عبد الله بن محمد بن خالد آل نهيان.

حضر ملتقى الأعمال والاستثمار الأول الذي في فندق لابيتا – ماريوت دبي، الشيخ محمد بن سرور الشرقي، والشيخ علي بن عبد الله المعلا، الشيخة الدكتورة هند بنت عبد العزيز القاسمي، والشيخ محمد بن جمال بن عبد العزيز القاسمي، والشيخ صقر النعيمي، والشيخ راشد بن جمال النعيمي، سعادة جمال الجروان الأمين العام لمجلس الإمارات للمستثمرين بالخارج، وزياد السيسي الرئيس التنفيذي للملتقى، ولفيف من المستثمرين من الداخل والخارج الإماراتي، ورجال أعمال من تركيا و ألمانيا و الصين والبرتغال، وعدد من الهيئات الدبلوماسية في دولة الإمارات العربية المتحدة، بمشاركة مجموعة من الفنانين والشعراء الإماراتيين والنشطاء الاجتماعيين وممثلي وسائل الإعلام المحلية.

ركز الملتقى على تأسيس منصة عالمية رائدة تتيح فرص نوعية للمستثمرين ورجال الأعمال لتوحيد الجهود والرؤى وإتاحة الفرص الاستثمارية التي من شأنها تعزيز مسيرة النمو الاقتصادي محلياً وإقليمياً على المدى البعيد، فضلا عن رصد مستجدات ساحة الأعمال، وأحدث توجهات الاستثمار المستدام في ظل التحولات والمتغيرات المتسارعة لواقع الاستثمار الراهن.

مسارات التطوير:

وفي مستهل كلمته أمام الملتقى أكد زياد السيسي، الرئيس التنفيذي للملتقى، أن هذا الحدث البارز، استعرض أهمية الاستثمار ومساراته وتطوراته واتجاهاته المتقدمة، ومدى تأثيره على الاقتصاد في منطقتنا، لاسيما أنه يسهم بفاعلية في تحقيق التنمية المستدامة، مؤكدا أن الإمارات رسخت ثقافة التميز الذي يعد مسيرة لا نهاية لها، والرقم واحد أبرز مكونات منظومة العمل في دولة الإمارات العربية المتحدة، التي تعد مركزًا عالميًا للأعمال والاستثمار.

وأفاد بأن الملتقى يتسم بالتفرد والشمولية والتكاملية، إذ يتبنى حوارات مفتوحة حول التحديات والفرص والمعالجات، بما يتماشى مع الاستراتيجيات الحديثة، لخلق قنوات استثمارية جديدة وتزويد المستثمرين بحزمة من أفضل المبادرات والمشاريع والخدمات المالية والاستثمارية.

مكانة متميزة:

وأكد أن دبي تحتل مكانة متميزة كمركز عالمي للاستثمار وجذب رجال الأعمال والمستثمرين، إذ إنها مدينة تجمع بين الحداثة والتطور الاقتصادي، وتوفر بيئة مشجعة للشركات والمشاريع الناشئة، وتعزز البنية التحتية المتطورة والمرافق الحديثة جاذبية دبي للمستثمرين من مختلف أنحاء العالم.

وأشار إلى الممكنات المتاحة لرجال الأعمال في دبي للاستفادة من العديد من الفرص، في مجالات متنوعة منها العقارات والتجارة والتكنولوجيا أو السياحة والضيافة وغيرها، إذ توفر الإمارة بيئة قانونية مشجعة وتسهل إجراءات الاستثمار والتأسيس والتشغيل.

روح الابتكار:

وقال إن دبي تعكس روح الابتكار والتطور، وتستقطب رواد الأعمال والمبدعين من مختلف القطاعات، لاسيما أنها الإمارة التي تجمع بين الثقافات والجنسيات، وتوفر منصة للتعاون والتبادل الثقافي والاجتماعي والاقتصادي.

وأفاد بأن ما تحقق من إنجازات وطفرات نوعية في جميع المجالات في دبي ، يجعلنا في سباق مستمر مع التميز، لذلك يركز ملتقى الأعمال والاستثمار على تعزيز هذا الدور وتوحيد الرؤى، وتوفير بيئة مشجعة ومرنة للشركات والمستثمرين، وبناء شراكات جديدة، ومد جسور التعاون، وتعميق الروابط، لمواجهة التحديات وتذليل كافة المعوقات.

جلسات حوارية:

وشهد الملتقى عددًا من الجلسات الحوارية، حيث استضافت الجلسة الأولى الشيخة الدكتورة هند بنت عبد العزيز القاسمي، التي ركزت على دور المرأة الإماراتية في ريادة الأعمال ومجالات الاستثمار، فضلا عن اتجاهات الإنتاج الأكثر صداقة للبيئة والاستدامة ومدى أهمية الاستثمارات في هذا المجال، فضلا عن أهمية الاستثمار في الذكاء الاصطناعي، وأهمية العمل الخيري في دعم وتحفيز الاستثمار المؤثر وأهم استراتيجياته.

واستضافت الجلسة الحوارية الثانية الشيخ صقر النعيمي الذي ركز على المحفزات التي تجذب المستثمرين في الخارج للاستثمار في الإمارات، وأهم مجالات الاستثمارات في الوقت الراهن، وأبرز التحديات والمخاطر التي قد يواجهها المستثمرون عند دخول سوق الاستثمار وكيفية التعاطي معها وإيجاد معالجات لها، مع بيان الفرق بين الوساطة التجارية والاستثمار التجاري، واشتراطات النجاح في مجال الوساطة كلاهما.

الاستثمار الجماعي:

وفي جلسة حوارية أخرى، أكد سعادة جمال الجروان، الأمين العام لمجلس الإمارات للمستثمرين بالخارج، أهمية رؤية أصحاب السمو وحكام الإمارات والنهج والخطط الموضوعة من قبلهم عن الاستثمار والأعمال في الإمارات العربية المتحدة، وسهولة الإجراءات للمستثمرين، مشيرا إلى أهمية استثمار الإمارات في جمهورية مصر العربية في مدينة رأس الحكمة بقيمة 35 مليار دولار أمريكي وعن عوائد هذا الاستثمار.

وأشار إلى أهمية الاستثمار الجماعي كونه الطريقة الأسهل لجمع الاستثمارات من أكثر من جهة ضمن صندوق استثماري واحد، وقدم عددًا من النصائح إلى المستثمرين ورواد الأعمال المهتمين بمجال الاستثمار في تكنولوجيا الاتصالات، وفق التحولات والمتغيرات المتوالية والتطورات المشهودة عاما تلو الاخر.

وفي الختام، كرم الملتقى الشركاء الاستراتيجيين والمستثمرين ورجال الأعمال، وتم التقاط صور تذكارية لتجسد مظاهر الحدث وأبرز توصياته التي تركز على مواصلة تعزيز الاقتصاد وجذب استثمارات جديدة تواكب التحولات والتطورات.

أضف تعليق