دعا رئيس الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان أسامة حماد ، إلى الوقف الفوري ل إطلاق النار في مدينة الزاوية، معربًا عن شعوره بالأسف والقلق للاشتباكات ال مسلحة هناك.
وقال حماد: "بكل أسف وقلق تابعنا ما يجري حاليًا من اشتباكات مسلحة بين إخوتنا وأهلنا بمدينة الزاوية، التي استعملت فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، وخلفت عددًا من القتلى والجرحى".
وأضاف: "في الوقت الذي ندعوا الله أن يحقن دماء الليبيين من جميع الأطراف، فإننا نهيب بالجميع الوقف الفوري ل إطلاق النار وتغليب لغة العقل واللجوء إلى أجهزة الدولة الرسمية الأمنية منها والقضائية".
كما دعا القبائل والحكماء للتدخل سريعًا والسعي في التهدئة بين الطرفين، حفاظًا على الأرواح والممتلكات العامة والخاصة.
وشهدت مدينة الزاوية في أقصى غربي ليبيا اشتباكات بين مجموعات مسلحة أمس السبت، ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والمصابين، وهي ليست المرة الأولى التي تشهد بها الزاوية اضطرابات واشتباكات مسلحة، إذ ينتشر بها عدد من المجموعات المسلحة.
وأشار مراسلنا إلى اتساع دائرة الاشتباكات ال مسلحة في المدينة التي تبعد 48 كم عن العاصمة طرابلس، نحو مناطق غرب المدينة بدءًا من كوبري بئر الغنم شرقًا وصولاً إلى الإشارة الضوئية الحرشة غربًا.
ولفت إلى أن الاشتباكات اندلعت على خلفية مقتل عنصر أمني وإصابة آخرين تابعين لقوة الإسناد الأولى الزاوية على يد أحد مسلحي المدينة.