رئيس الأكاديمية العربية: البنى التحتية تعد أهم مؤشرات قياس تقدم الدول

رئيس الأكاديمية العربية: البنى التحتية تعد أهم مؤشرات قياس تقدم الدولالدكتور إسماعيل عبد الغفار

مصر3-3-2024 | 13:59

أكد رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري الدكتور إسماعيل عبد الغفار، على أهمية البنية التحتية في صناعة النقل واللوجيستيات، لأنها تعد أهم مؤشرات قياس التطور للدول، خاصة حينما تتعلق بالقطاعات الحيوية المتعلقة بالنقل مثل الطرق والموانئ والمطارات والسكة الحديد، والتي تعد إحدى الركائز الأساسية لتطور الدول.

جاء ذلك في كلمته خلال افتتاح مؤتمر "مارلوج 13" الذي ينظمه معهد الموانئ ب الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالإسكندرية خلال الفترة من 3 إلى 5 مارس الجاري.

وقال عبد الغفار، إن مشاريع البنية التحتية للموانئ أصبحت ضرورة ملحة للتنمية الاقتصادية فهي تجمع عناصر الإنتاج وتسهل إنتاج السلع والخدمات، خاصة حينما تواكب التطور الذي يشهده العالم من التحول الى الرقمنة.

وأضاف أن الرقمنة اخترقت جميع مناحي الحياة خاصة في المجال البحري، وكذلك تحول الموانئ إلى موانئ ذكية خضراء صديقة للبيئة، خاصة في ظل اتجاه العالم نحو السفن الموجهة بالأقمار الصناعية، والموانئ الذكية واستخدامات البلوك تشين وإنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي وغيرها، ما يعني ضرورة استعداد موانئنا وشركاتنا العاملة في القطاع البحري بمصر والمنطقة العربية للحاق بركب ذلك التطور السريع.

وأوضح عبد الغفار، أن الأكاديمية تتطلع دوماً للارتقاء بمستواها من حيث تقديم الخدمة التعليمية والتدريبية المتطابقة وأحدث ما وصلت إليه الجامعات العالمية، مؤكدا أن هذا لم يكن ليتحقق دون الاستعداد الدائم للمستقبل من خلال تطوير القدرات والإمكانات التعليمية والتدريبية والاطلاع على كل المستجدات في ذلك المجال من خلال عقد الشراكات مع كبريات الجامعات في العالم والمراكز التعليمية والبحثية للوصول بخريجي الأكاديمية العربية إلى الحد الذي يؤهلهم لاقتحام المستقبل متسلحين بالعلم.

وفي ذات السياق، أشاد عبد الغفار بجهود مصر في مسيرة التنمية على جميع الأصعدة، وربط الدولة من خلال مشروعات النقل سواء المحاور أو السكة الحديد ومترو الأنفاق ومشروعات بالموانئ والمناطق اللوجيستية في ظل القيادة السياسية الداعمة للتطوير والتحديث الدائم في جميع المجالات، قائلا: "لقد أصبح لمصر سجل حافل للمئات من المشروعات القومية العملاقة".

وأضاف: "كذلك لا نغفل الدعم الكامل الذي تقدمه جامعة الدول العربية والتي جعلت الأكاديمية العربية في مصاف المنظمات العاملة في مجالات التعليم والتدريب والاستشارات وخدمة المجتمعين العربي والإفريقي".

واختتم كلمته متوجهًا بالشكر لأحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية على دعمه المستمر والمتواصل للأكاديمية كبيت خبرة عربي ودولي متخصص في مجالات التعليم والتدريب والاستشارات والبحوث لخدمة الدول العربية وذلك بوصفها إحدى الأذرع الفنية لجامعة الدول العربية وأحد أهم الأدوات الرئيسية لتحقيق مقاصد العمل العربي المشترك وتعزيز مسيرته.

أضف تعليق