علي طاولة واحدة.. واستجابة لدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي ، وفي اتجاه سير الدولة بخُطي ثابتة نحو الجمهورية الجديدة، انطلقت يوم الإثنين الماضي بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب، جلسات «الحوار الاقتصادي» في صورة جلسات متخصصة مغلقة بمشاركة الحكومة والخبراء والمتخصصين بشأن بحث القضايا الاقتصادية العاجلة وإيجاد حلول سريعة وقابلة للتنفيذ..جاء ذلك توثيقا وتأصيلا لبداية مرحلة جديدة في مسيرة الحوار الوطني شعارها «مساحات مشتركة»، ومن أجل الوصول لمخرجات جدية تخدمُ الوطن والمواطن.
ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني، كان قد أكد أن رئيس الوزراء، قرر أن لجنة التنسيق التي يشكلها مجلس الأمناء، ستنبثق عنها لجنة مشتركة بين مجلس الأمناء والأعضاء، مع ممثلي الحكومة، ليجتمعوا بشكل دوري لمتابعة كل الخطوات الواردة في الخطة التنفيذية.
وأضاف المنسق العام للحوار الوطني أن تعاون الحكومة معنا مهم للغاية، ولا بد من الإشارة إلي الاحتياجات التي ينشدها المواطنون، موضحا أنَّ تواجد أعضاء البرلمان بالحوار، كان مهما لأنه الجهة المنوط بها التشريع، وتواجد ممثلي الحكومة مهم أيضا، لأنها الجهة التنفيذية، ما يعجل بتنفيذ المقترحات بنهاية الحوار الاقتصادي.
اقرأ باقي التقرير في العدد الجديد من مجلة أكتوبر، اضغط هنـا