مقاطع من سيرة ذاتية للكتابة .. في صالون إدوار الخراط

مقاطع من سيرة ذاتية للكتابة .. في صالون إدوار الخراطإدوار الخراط

فنون3-3-2024 | 18:59

علي المستوى الشخصي، أفدت كثيرًا من هذا اللقاء الذي حفزني على معاودة القراءة مجددًا لأعمال إدوار الخراط الروائية والقصصية، ولما كتب عنه أيضًا. عالم الخراط زاخر وممتد وشاسع، يمتد زمانيًّا ومكانيًّا بصورة هائلة، ويتسع تجريبيًّا واختراقًا للمواضعات الكتابية واللغوية بدرجةٍ ليس لها نظير بين كتاب الحداثة والتجريب، والمغامرة الشكلية والجمالية فى الثقافة العربية، ويقدم إدوار الخراط فى مجمل إنجازه الأدبي والإبداعي والثقافى والفني ما أعتبره أجرأ مغامرة تجريبية فى الأدب العربي الحديث والمعاصر.

حينما مات إدوار الخراط - قبل تسع سنوات تقريبا - كتبتُ ذلك نصًا، «أجرأ مغامرة إبداعية فى تاريخنا الأدبي المعاصر»، وأكثرها تمردا على كل المواضعات والحدود الأدبية المتعارف عليها.

ما يقرب من العقود التسعة كان إدوار الخراط فيها مخلصًا للتجريب اللا محدود، وكسر التقاليد النوعية فى الكتابة الأدبية ، والتبشير بثقافة «إنسانية» جديدة وخاصة، تقوم على تمثلٍ عميق لتراث الإنسانية فى تجلياتها كافة؛ التاريخ القديم، إرث الديانات السماوية التوحيدية الثلاث، كل ما أنتجته البشرية من فلسفات وأفكار ورؤى، تنوعت وتشكلت عبر العصور من الفلسفة اليونانية القديمة ، مرورًا بفلسفات العصور الوسطى، وصولًا إلى الفلسفة الحديثة، ومدارسها ومذاهبها الحداثية المعاصرة.

اقرأ باقي التقرير في العدد الجديد من مجلة أكتوبر، اضغط هنـا

أضف تعليق

حظر الأونروا .. الطريق نحو تصفية القضية الفلسطينية

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2