بدأت كوريا الجنوبية و الولايات المتحدة الأمريكية اليوم الإثنين، تدريباتهما العسكرية السنوية والتي تهدف إلى تعزيز استعدادهما ضد التهديدات النووية الكورية الشمالية.
وقالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية - حسبما نقلت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية - إن القوات الكورية الجنوبية والأمريكية بدأت مناورات "درع الحرية" وهي تدريبات على مركز القيادة بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من التدريبات الميدانية والمقرر أن تستمر على مدار 11 يوما.
وكان المتحدث باسم هيئة الأركان المشتركة ل كوريا الجنوبية الكولونيل لي سونج جون قد أعلن في وقت سابق أن التدريبات مصممة لتعزيز القدرات المشتركة لمنع كوريا الشمالية من استخدام أسلحتها النووية.
وأضاف أنه سيتم تنفيذ 48 تدريبا ميدانيا هذا الربيع، أي ضعف العدد الذي أجري العام الماضي وأن تدريبات هذا العام ستشمل التدريب على الهجوم الجوي والذخيرة الحية والقصف.
وتابع لي "جيشنا مستعد لمعاقبة كوريا الشمالية على الفور وبقوة وحتى النهاية في حالة أي استفزاز، وسنعزز استعدادنا الثابت من خلال التدريبات المقبلة".
وتعتبر بيونج يانج المناورات الكورية الجنوبية-الأمريكية بمثابة بروفة للغزو، في حين يصر الحلفاء على أن التدريبات دفاعية.