علماء "الأزهر للفتوى" يختتمون محاضراتهم في دورة التوعية المجتمعية

علماء "الأزهر للفتوى" يختتمون محاضراتهم في دورة التوعية المجتمعيةعلماء الأزهر للفتوى يختتمون محاضراتهم في دورة التوعية المجتمعية

مصر7-3-2024 | 11:17

اختتم أعضاء مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية محاضراتهم في دورة التوعية المجتمعية الثانية بالمدينة الشبابية بشرم الشيخ، اليوم الأربعاء، بحضور (100) طالب من (10) جامعات مصرية هي: (الأزهر- الأهرام الكندية- دمنهور- الإسكندرية- الوادي الجديد- الأقصر- الإسماعيلية الأهلية- قناة السويس- المنيا- الفيوم)، وذلك في إطار مبادرة «أسرة مستقرة= مجتمع آمن»، التي تعقد بالتعاون الأزهر الشريف ووزارة الشباب والرياضة ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي.

وشهد اليوم الثالث محاضرة واحدة مع طلاب الجامعات المشاركين في الدورة التوعوية، وجاءت الندوة بعنوان" ضوابط استخدام مواقع التواصل الاجتماعي"حاضر خلالها الدكتور أحمد الهادي، أستاذ أصول الفقه بجامعة الأزهر، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، والشيخ عبدالقادر الطويل، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية.

وناقش المحاضرون خلال الندوة كيفية استغلال مواقع التواصل الاجتماعي والاستفادة منها، مشددين على أنه لابد أن يضع مستخدمي تواصل الاجتماعي أمام أعينهم أن يعملوا على حفظ الكليات الخمس( النفس والدين والمال والعرض والعقل) خلال الاستخدام، ولابد كذلك من استخدامه في التعلم وتطوير الذات، والتواصل الإيجابي مع الآخرين، والاستفادة من المعلومات والمحتوى التثقيفي والتوعوي، وتعزيز التواصل المجتمعي، مع تجنب سلبياتها مثل إدمان هذه المواقع وتضييع الوقت، والتفريط في العبادات والواجبات الأسرية والاجتماعية نتيجة إدمان هذه المواقع، وفقدان مساحة كبيرة من الخصوصية، ونشر المعلومات المضللة والتنمر والتأثير على الصحة العقلية والنفسية للإنسان، مبينين كيفية الحد من سلبيات مواقع التواصل الاجتماعي وذلك من خلال استثمار الوقت والتأكد من الأخبار والمعلومات، وتجنب التواصل مع أشخاص مجهولي الهوية، وترشيد الاستخدام، كما تناولوا أثر الاستخدام الصحيح لمواقع التواصل الاجتماعي.

جدير بالذكر أن الأزهر الشريف قد أطلق برعاية فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، برنامج التوعية الأسرية والمجتمعية في أكتوبر 2018م، بهدف دعم استقرار المجتمع المصري، من خلال تعزيز الترابط الأسري والتوعية المجتمعية الصحيحة، وتأهيل المقبلين على الزواج، ومواجهة الظواهر السلبية، من خلال الندوات الجماهيري واللقاءات الحوارية والدورات والبرامج التدريبية.

أضف تعليق