قال الدكتور إحسان الخطيب، المحلل السياسي، إنه منذ البداية كان واضحا أن دونالد ترامب الأقوى عند الحزب الجمهوري ، والمفارقة في ذلك أن الحزب الديمقراطي ساهم في وصول "ترامب" إلى هذا الموقع، لأنه استهدفه بكل الأشكال واستخدم القانون كسلاح ضده بتوجيه 91 تهمة جنائية، وليست مصادفة أن كلهم مدعون عامون ديمقراطيون ما دفع الناخب الجمهوري أن يتمسك به.
وأضاف "الخطيب"، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن "ترامب" يواجه اليوم القضايا القانونية إضافة إلى أن الإعلام الأمريكي في مجمله ضده، ويميل إلى الديمقراطيين.
ولفت أن جو بايدن لديه ضعف في المال السياسي مقارنة بـ "ترامب"، وهذه مشكلة، وما زال هناك نسبة كبيرة حوالي 30 % ب الحزب الجمهوري ليست مرتاحة له، وهو في حاجة لإقناعها بالمقارنة ب الحزب الديمقراطي الذي يلتف حول "بايدن"، الذي ليس لديه معارضة بذات الحجم.
وأوضح أن هناك استياء من الحزب الديمقراطي من غزة ، لكن بالمجمل لم يكن هناك عنده مرشح قوي يهدده كما يهدد نيكي هيلي لترامب.