أكدت الولايات المتحدة و الهند التزامهما ب مكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن الإقليمي، فضلا عن القيمة الاستثنائية والمتانة للشراكة العالمية والاستراتيجية الشاملة بين البلدين.
جاء ذلك في بيان مشترك لمجموعة العمل المشتركة بين الولايات المتحدة و الهند ل مكافحة الإرهاب في نسختها العشرين والتي عقدت في العاصمة الأمريكية واشنطن على مدار اليومين الماضيين، وفقا لما ذكره الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الخميس.
وجدد البلدان التزامهما ب مكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن الإقليمي كجزء لا يتجزأ من تعاونهما الثنائي الأوسع، مؤكدين مجددا أن الإرهاب لا يزال يمثل تهديدا خطيرا للسلم والأمن الدوليين وتظل مكافحة الإرهاب عنصرا مهما في ضمان الرخاء والسلام للأمريكيين والهنود والمواطنين العالميين.
وأظهرت مشاركة وفود من مجموعة واسعة من الإدارات والوكالات من كلا البلدين أن الولايات المتحدة و الهند تدركان أن مكافحة الإرهاب تتطلب نهجا شاملا وكليا، يعتمد على التنسيق الثنائي بين الجانبين لضمان تبادل المعلومات بشكل مثمر وتسهيل الأمن والاستقرار والنمو في كلا البلدين وفي جميع أنحاء المنطقة.
واستعرضت الولايات المتحدة و الهند التهديدات والتكتيكات الناشئة في مجال الإرهاب، بما في ذلك استخدام الإنترنت والتكنولوجيات الجديدة والناشئة لأغراض إرهابية، والحركة الدولية للإرهابيين، وتجنيد الإرهابيين، وتمويل الأنشطة الإرهابية، والتحول إلى العنف والتطرف العنيف.
والتزم الجانبان بتبادل المعلومات وبناء القدرات ومواصلة الجهود الثنائية والمتعددة الأطراف لمواجهة هذه التهديدات، فضلا عن تعزيز شراكات إنفاذ القانون والشراكات القضائية لدعم سيادة القانون، بما في ذلك من خلال تبادل المعلومات وتعزيز التعاون بشأن طلبات المساعدة القانونية المتبادلة.
كما تبادل الجانبان المعلومات بشأن الأولويات والإجراءات لتحديد مختلف الكيانات/الجماعات الإرهابية والأفراد، وأكدت الولايات المتحدة و الهند من جديد التزامهما بالتعاون في الفريق العامل الرباعي ل مكافحة الإرهاب والمنتديات والعمليات المتعددة الأطراف الأخرى مثل الأمم المتحدة والمنتدى العالمي ل مكافحة الإرهاب وفرقة العمل المعنية بالإجراءات المالية لتعزيز المصالح الأمنية المشتركة داخل المنطقة مع دعم أن تكون منطقة المحيطين الهندي والهادئ حرة ومفتوحة وشاملة ومرنة.