عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "ملفات مرتقبة في خطاب حالة الاتحاد الأمريكي"، فهو تقليد دستوري ثابت ومناسبة سنوية ينتظرها الأمريكيون.
ويلقي الرئيس الأمريكي جو بايدن خطاب حالة الاتحاد، فهو الخطاب المنتظر الذي ياتي وسط ترقب لما تحمله طيات الحديث المرتقب الذي يأتي في خضم الإعداد للانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر المقبل، وكذلك الأحداث العالمية المتلاحقة.
ملفات وقضايا عدة داخلية وخارجية يرتقب أن تطغي على الخطاب المنتظر الذي سيكون الثالث للرئيس بايدن خلال ولايته، حيث لا يقدم الرؤساء الأمريكيون هذا الخطاب خلال العام الأول من ولايتهم، ومن المتوقع أن يسعى الرئيس جو بايدن خلال حديثه إلى انجاز مهمتين أساسيتين.
تتمثل المهمة الأولى في تقديم جدول أعمال لبقية فترة ولايته، أما الثانية التي سيحرص عليها، هي إظهار استعداده وخططه المستقبلية للناخبين من أجل نيل ثقتهم والبقاء في البيت الأبيض لفترة أخرى.
أبرز الملفات الداخلية التي تهم الناخب الأمريكي والتي من المتوقع أن يركز عليها بايدن في خطابه المرتقب لحالة الاتحاد تتمثل في الحالة الاقتصادية وخططه لخفض التكاليف إلى جانب طرح القضايا المتعلقة بحق الإجهاض وتقييد انتشار السلاح والهجرة وتأمين الحدود.