قال مسئول فى البنتاجون الخميس إن الولايات المتحدة تعتقد أن مرساة السفينة "روبيمار" التى هاجمها الحوثيون قبالة اليمن تسببت ب قطع كابلات إنترنت واتصالات دولية فى البحر الأحمر.
وصرح المسئول "نقدر حاليا أن الأضرار التى لحقت بكابلات بحرية هى نتيجة الهجوم الصاروخى الذى شنه الحوثيون فى 18 فبراير على السفينة "إم فى روبيمار" التى غرقت".
وأضاف أن الهجوم أجبر الطاقم على رمى المرساة ومغادرة السفينة، مبينا أن التقييمات الأولية تشير إلى أن المرساة التى كانت تجر على طول قاع البحر من المحتمل أن تكون قد قطعت الكابلات البحرية التى توفر خدمة الإنترنت والاتصالات حول العالم.
وتعرضت سفينة الشحن "روبيمار " التى تحمل أسمدة قابلة للاحتراق وتديرها شركة لبنانية مسجلة فى بريطانيا، لأضرار فى هجوم بالصواريخ الشهر الماضى، وأعلن الحوثيون مسئوليتهم عن الهجوم.
وغرقت السفينة المذكورة والتى ترفع علم بيليز وعلى متنها 21 ألف طن مترى من سماد كبريتات فوسفات الأمونيوم بعد أن تسربت المياه لهيكلها حيث قصفها الحوثيون الشهر الماضى.
وبدأ الحوثيون مهاجمة سفن فى خليج عدن و البحر الأحمر فى نوفمبر، ويقولون إن حملتهم تأتى تضامنا مع الفلسطينيين فى قطاع غزة المدمر والمحاصر.
وتعهد الحوثيون بضرب السفن الإسرائيلية والبريطانية والأمريكية وكذلك السفن المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية، ما أدى إلى تعطيل حركة المرور عبر الطريق التجارى الحيوى قبالة شواطئ اليمن.
ومنذ 12 يناير الماضى تواصل الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا بدعم دولى، شن غارات على مواقع الحوثيين "لمكافحة" هجمات تشنها الجماعة على الملاحة فى البحر الأحمر وخليج عدن.
وتأتى هذه الغارات بعد أن صعد الحوثيون هجماتهم العسكرية ضد السفن التجارية فى البحر الأحمر وخليج عدن مؤكدين "أنه إذا لم يتوقف العدوان على غزة، ستكون هناك خطوات تصعيدية ومفاجآت جديدة"