كست الزينة والفوانيس شوارع محافظة القليوبية احتفالاً باستقبال شهر رمضان المبارك لإضفاء روحا من البهجة والسرور على المارة وسكان تلك الشوارع .
وحرص أصحاب المنازل والمحال التجارية على تركيب الزينة الورقية والمضاءة كهربائياً فى الشوارع وأمام المساجد وفى الأسواق وغيرها من الأماكن وذلك لإكساب الشارع بهجة رمضانية من خلال الزينة اعتادوا تعليقها في هذا التوقيت من كل عام
أحد أصحاب محلات بيع الزينة والفوانيس بمنطقة بيجام بشبرا الخيمة قال أن أسعار حبال الزينة وأشكالها تتراوح من 15 جنيها وصولًا إلى 25 جنيها والكيلو من 70-100 وأسعار الفوانيس القماش والصاج التى يوضع بداخلها لمبات من 75 إلى 500 جنيها وفق حجمها مشيراً إلى أن حبال الزينة الكهربائية شهدت ارتفاعا فى السعر .
يؤكد نبيه عزب أحد المواطنين 61 عاما أن الزينة الرمضانية كانت قديماً غير مكلفة فقد كنا نصنعها من الورق أو الأكياس المستعملة ثم نقوم بتعليقها بشكل بسيط لكن الزينة دلوقتى تحولت إلى بلاستيكية متعددة الأشكال والألوان يشتريها المواطنين على نفقتهم الخاصة ويقومون بتعليقها بشكل مبالغ فيه حتى أنها تغطى الشوارع.
"الناس عايزة تفرح " .. بهذه العبارة عبر إمام الصديق عن حال المواطنين مع روحانيات الشهر الكريم حيث قال أن فوانيس رمضان والزينة من المورثات التى تدل على قدوم هذا الشهر المبارك " والناس نفسها تفرح بأى حاجة وفى ناس بتعمل الزينة من الورق مش شرط تشترى المهم يشاركوا مع جيرانهم فرحتهم بقدوم شهر رمضان وذكرياته الحلوة .
يوسف محمود 13 عاما يقول : تعودت أنا وزملائي وأصدقائي بالشارع تركيب زينة رمضان كل سنة..بنلم فلوس من بعضنا كل واحد ومقدرته ونشترى الزينة بالكيلو ونربطها بخيط ونعلقها على البلكونات والشبابيك فى الشارع علشان نزين شارعنا وبيوتنا طول رمضان .
من جانبه أكد الشيخ صفوت أبو السعود وكيل وزارة الأوقاف ب القليوبية أن المغالاة فى تعليق زينة رمضان خاصة الفوانيس وعناقيد الكهرباء الكبيرة المكلفة من الأشياء الغير مستحبة لما فيها إسراف وتبذير واستهلاك للكهرباء لاسيما فى ظل الظروف الاقتصادية التى تمر بها البلاد ومن الأفضل أن توجه هذه الأموال إلى أشياء تعود بالنفع على الفرد والمجتمع .