جامعة الجلالة تنظم المنتدى الدولي الثاني للابتكار

جامعة الجلالة تنظم المنتدى الدولي الثاني للابتكار المنتدى الدولي الثاني للابتكار

نظمت جامعة الجلالة برئاسة الدكتور محمد الشناوي، فعاليات المنتدى الدولي الثاني للابتكار، بمشاركة كبري الجامعات والمؤسسات البحثية، ولفيف من رؤساء الجامعات الحكومية والخاصة المصرية ووفد من جامعة زايد الإمارتية ومونتريال الكندية برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي و البحث العلمي .

ويهدف المنتدى تطوير وتنفيذ حلول مبتكرة لمواجهة التحديات العالمية في مجالات المدن الذكية و التحول الرقمي و التكنولوجيا الخضراء ، لشراكة حقيقية وفعالة بين شبكة الجامعات المصرية الذكية eSUN، وشبكة الابتكار الدولية الذكية الخضراء SDG .

ورحب الدكتور محمد الشناوي - في بيان صحفي لجامعة الجلال اليوم/الجمعة/ بجميع المشاركين في فعاليات المنتدى، مؤكدًا حرص الجامعة على تعزيز التعاون العلمي والبحثي المُشترك بين الجامعات المصرية والعربية والدولية، بالإضافة إلى تبادل الخبرات والمعارف والمهارات، التي تنعكس على الطلاب وتساعد على دمج المعرفة والابتكار بالعملية التعليمية.

من جانبه، أعرب الدكتور هانى مصطفى، رئيس تحالف الجامعات الكندية للثورة الصناعية الخامسة، ومدير مركز المعرفة ونقل التكنولوجيا بجامعة الجلالة، عن سعادته البالغة بالمشاركة الفعالة لكبرى الشركات العالمية، حيث شاركت شركة مايكروسوفت بمحاضرة تعريفية فى مجال الذكاء الاصطناعي، وشاركت شركة سيمنز، بمحاضرة عن الاستدامة والتطبيقات في مجال التكنولوجيا.

وبدوره أشار الدكتور أحمد هيكل، مدير المركز الجامعي للتطوير المهني بجامعة الجلالة، إلى أنه تم بحث أوجه التعاون المشترك مع جامعة زايد، وذلك من خلال تنفيذ برامج مُقترحة للتدريب المهني لطلاب الجامعتين، مما يساهم في خلق فرص عمل في بعض المجالات ومنها مجال البترول والتعدين، بالإضافة الى مقترح إنشاء تحالف مع شركات دولية في مجال الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات، من أجل تبادل الخبرات وتطوير المهارات المهنية للطلاب بالجامعتين.

وعلى هامش المنتدى، قام وفد جامعة زايد بجولة داخل الحرم الجامعي، شملت أحدث معامل المهارات والمحاكاة، والإطلاع على أحدث الإمكانيات الخاصة بالعملية التعليمية بمختلف المجالات، وأبدوا إعجابهم بكافة الامكانيات التي تتمتع بها الجامعة، وأكدوا على أهمية بحث سُبل التعاون المشترك للاستفادة من كافة هذه الإمكانيات، التي تنعكس على التبادل الطلابي بين الجامعتين، والعمل على تنفيذ مشاريع بحثية مشتركة.

أضف تعليق