معمر الإريانى : ميليشيا الحوثي تقف خلف استهداف كابلات الإنترنت في البحر الأحمر

معمر الإريانى : ميليشيا الحوثي تقف خلف استهداف كابلات الإنترنت في البحر الأحمروزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني

عرب وعالم8-3-2024 | 21:17

أكد وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني، أن التزامن بين حوادث الاستهداف المتسلسل للكابلات البحرية للإنترنت في البحر الأحمر، وأعمال القرصنة البحرية والهجمات العشوائية التي تشنها ميليشيا الحوثي الإرهابية على السفن التجارية وناقلات النفط والمواد الكيماوية في خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن، يؤكد مسئوليتها المباشرة عن تلك الأعمال التخريبية، مشير إلى أن تلك الميليشيا جماعة منفلتة، وليس لإرهابها سقف ولا حدود وإجرامها فاق كل التوقعات.

وقال الوزير اليمني -في تصريح أوردته وكالة الأنباء اليمنية (سبأنت) اليوم الجمعة- إن ميليشيا الحوثي الإرهابية، استهدفت مؤخراً عددا من الكابلات البحرية في البحر الأحمر بشكل مباشر ومتعمد، كما أدت أنشطتها الإرهابية في المياه الإقليمية اليمنية لتضرر تلك الكابلات، كما حدث نتيجة إلقاء مرساة السفينة M/V Rubymar بعد استهدافها بصاروخين إيرانيين، والذي أدى إلى تلف (4) كابلات من أصل (15) كابلا أمام سواحل اليمن، وتأثر 25% من خدمات الإنترنت والاتصالات الهاتفية بين آسيا وأوروبا وكذلك الشرق الأوسط.

وأضاف أن مسئولية ميليشيا الحوثي عن الأضرار التي لحقت بالكابلات البحرية للإنترنت لا تقتصر على الاستهداف المباشر أو غير المباشر لتلك الكابلات، بل على مجمل أنشطتها الإرهابية في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن، والتي أدت لارتفاع رسوم التأمين والشحن البحري، وعدم وجود سفن لصيانة الكابلات مستعدة لإجراء أعمال الصيانة الدورية، أو إصلاح الكابلات المتضررة في البحر الأحمر، بعد إلغاء شركات التأمين البحري تأمينها على سفن الكابلات التي تعمل في المياه اليمنية باعتبارها "منطقة حرب".

وطالب الإرياني المجتمع الدولي بالعمل على الاستجابة المنسقة للتصدي لأنشطة الميليشيا الحوثية، عبر الشروع الفوري في تصنيفها "منظمة إرهابية"، وتجفيف منابعها المالية والسياسية والإعلامية، والتحرك في مسار مواز لتقديم دعم حقيقي لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية في الجوانب (السياسية، والاقتصادية، العسكرية) لاستعادة الدولة وفرض سيطرتها على كامل الأراضي اليمنية، وترسيخ الأمن والسلم الإقليمي والدولي.

أضف تعليق