دراسة إيطالية تكشف خطورة المواد البلاستيكية على صحة القلب

دراسة إيطالية تكشف خطورة المواد البلاستيكية على صحة القلبدراسة إيطالية: تكشف خطورة المواد البلاستيكية على صحة القلب

منوعات8-3-2024 | 23:43

كشفت دراسة إيطالية نشرت فى مجلة نيو انجلاند الطبية، أن الجزيئات البلاستيكية الصغيرة، معظمها جسيمات نانوية غير مرئية، كانت موجودة في لوحة الشرايين للمشاركين في الدراسة.

وقد قام الباحثون بتحليل حالة 257 شخصًا خضعوا لعملية جراحية لإزالة الأوعية الدموية المسدودة، ونظروا في تراكم الدهون في الشرايين السباتية التي تزود الدماغ والوجه والرقبة بالدم.
وباستخدام طريقتين، وجدوا دليلاً على وجود مواد بلاستيكية نانوية في اللويحة لدى 150 مريضاً، مع عدم وجود دليل على وجود مواد بلاستيكية في حوالي 107 مرضى. وتمت متابعة المرضى لمدة ثلاث سنوات، وخلال تلك الفترة، أصيب 20% ممن لديهم مواد بلاستيكية في شرايينهم بنوبة قلبية أو سكتة دماغية أو ماتوا لأي سبب مقارنة بـ8% في المجموعة التي لم يكن هناك دليل على وجود مواد بلاستيكية.
وأشارت نتائج الدراسة إلى أن الأوعية الدموية لدى أولئك الذين يستخدمون البلاستيك كانت أكثر التهابًا من أولئك الذين لا يستخدمون البلاستيك، وبالتالي قد يعرضهم أكثر لخطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية والموت.
ويقول الدكتور رافاييل مارفيلا من جامعة كامبانيا في إيطاليا، الذي قاد فريق البحث: "آمل أن تؤدي الرسالة المثيرة للقلق من دراستنا إلى رفع وعي المواطنين، وخاصة الحكومات، ليصبحوا أخيرا على بينة من أهمية صحة كوكبنا". لافتا إلى أننا بحاجة إلى مزيد من البحث، وفقا للدكتور فيليب لاندريجان من كلية بوسطن، الذي كتب افتتاحية مصاحبة في المجلة.
وقال إن هذا هو التقرير الأول الذي يشير إلى وجود صلة بين المواد البلاستيكية الدقيقة والمواد البلاستيكية النانوية والأمراض لدى البشر.
فيما توصل علماء آخرون إلى قطع بلاستيكية في الرئتين والكبد والدم والمشيمة وحليب الثدي.
وأوضح مارفيلا، إنها لا تثبت السبب والنتيجة، ولكنها تشير إلى السبب والنتيجة، ويحتاج الأمر بشكل عاجل إلى تكراره أو دحضه من خلال دراسات أخرى أجراها باحثون آخرون على مجموعات سكانية أخرى.

أضف تعليق