في البداية تقول د. حنان الكحكي استشاري أمراض الجلدية أن النساء تبحث خلال شهر رمضان الكريم عن طرق تجميلية بسيطة وسهلة للحفاظ على نضارة وجمال بشرتها. فلم يعد التقدم في السن هاجساً لمعظم النساء في عصرنا الحالي، ولا شك أن طب التجميل غير الجراحي بات يجذب الكثيرات وخصوصاً الراغبات في إجراء بعض التحسينات على بشرتهنّ وعلاج مشاكلها بأحدث التقنيات الحديثة.
وفي ظل المُميزات التي تقدمها التقنيات التجميلية ازداد الطلب بشكل كبير على الإجراءات التجميلية غير الجراحية السهلة التي يمكن للنساء الخضوع إليها في ساعات قليلة للحصول على أفضل النتائج. لذلك تعرف ِ مع د. حنان الكحكي على روتين تجميلي سهل لبشرة متوهجة ونضرة خلال شهر رمضان 2024 في السطور التالية ....
تقول د. حنان الكحكي يُستخدم الليزر الكربوني في إعادة تحسين مظهر الجلد، وعلاج مشاكل البشرة، والتخلص من الشامات، والندوب الناتجة عن حب الشباب، عن طريق إزالة الطبقات الخارجية من الجلد، ما يؤدي ذلك إلى إنتاج الكولاجين، الذي يُساعد على إصلاح تلف الجلد، وينتج بدلًا منها خلايا جديدة أكثر إشراقةً ونضارةً؛ وذلك بخلاف تأثيره الإيجابي في التقليل من التجاعيد ومكافحة آثار الشيخوخة على الوجه بشكل عام. والجدير بالذكر، أنه في بداية الجلسة يتم إعطاء تخديرًا موضوعيًا مع تركيبة من المهدئات، للتقليل من الشعور بالألم؛ وفي حالة علاج الوجه بالكامل يُمكن استخدام التخدير الكلي. تستغرق عملية تقشير الوجه 40 دقيقة، وبعد ذلك يجب العناية ب البشرة وتنظيفها باستخدام محلول ملحي وبعض الكريمات، لتجنب حدوث العدوى البكتيرية. علمًا أن البشرة تحتاج إلى عناية خاصة لمدة أسبوعين بعد الجلسة، لذا يُحذر من التعرض للشمس دون وضع واقي شمسي قوي كل ساعتين.....
أما عن تقنية الهايفو تقول د. حنان أنه تُستخدم لرفع وشد الوجه والرقبة دون جراحة، والتخلص من التجاعيد والأكياس تحت العين، والهالات السوداء، ورفع الخدود دون الحاجة إلى استخدام الفيلر. يتم فيها إرسال الموجات فوق الصوتية عن طريق ثلاثة أنواع من المجسات، وتستهدف أعماق البشرة، لشد الوجه والرقبة، والتخلص من الترهلات حول الفم والعينين، والتجاعيد الرفيعة.
وتشرح د. حنان الكحكي عن تقنية الحقن الوردية هو إجراء شائع يعتمد على حقن حمض الهيالورونيك بالجلسرين في الشفاه لإضفاء مظهر أكثر طبيعي ولون وردي، حيث يتم إجراؤه تحت تأثير التخدير الموضعي ويعطي نتائج سريعة تدوم من 4 إلى 6 أشهر.
وتقول انه يتطلب الإجراء بأكمله ما يقرب من 30 دقيقة، وإذا كنت ترغبين في الحفاظ على نتائج دائمة، يجب أن تكرري العلاج التجميلي كل 6 أشهر تقريبًا. يجب أن تخضع المريضة التي ترغب في إجراء الحقن الوردية أولاً لاختبارات الدم والجلد والحساسية والتأكد من أنها المرشحة المناسبة للعملية.
بعدها أقوم بإعطاء المريضة تخدير موضعي للتأكد من أنها تشعر بالراحة أثناء العملية، وبعد تخدير منطقة الشفتين أقوم بحقن حمض الهيالورونيك بالجلسرين الذي يعطي اللون الوردي في الشفاه.
اما عن الجلد الميت في البشرة قالت د. حنان عن عملية مايكرو بللدينج وهي عملية مُخصصة لإزالة الجلد الميت والطبقة الخارجية لبشرة الوجه، ما يجعلها ناعمة ونضرة، كذلك تسهيل عملية امتصاص مُنتجات العناية ب البشرة والكريمات المُرطبة. والجدير بالذكر، أن إجراء الديرما بلانينج يُستخدم لعلاج التفاوت الجلدية والتصبغات، وآثار حب الشباب، ويساعد أيضًا على التخلص من المسامات الواسعة، والجلد الميت، والقضاء تدريجيًا على الخطوط الرفيعة والتجاعيد، واستفادة البشرة بعد الجلسة بالفيتامينات والمُستحضرات العلاجية بشكل أفضل؛ وتستغرق جلسة الديرما بلانينج من 30 إلى 40 دقيقة، ويتم استخدام مُعقم صغير وشفرة للتخلص من خلايا الجلد الميت، ثم يوضع على البشرة الكريمات المُرطبة والفيتامينات.
وقالت د. حنان عن تقنية علاج الهيدرافيشل للعناية ب البشرة هو علاج طبي يهدف إلى ترطيب بشرتك وتنظيفها، فهي عملية من تتضمن التطهير والتقشير والتنظيف. تنظيف البشرة يشمل إزالة الدهون الزائدة، أي إفراز الزيت والأوساخ والشوائب الأخرى. في هذه الخطوة، يتم غرس مصل غني بالمغذيات في بشرتك يحتوي على خصائص ترطيب تعمل على تنعيم المركبات والشوائب السامة في بشرتك. يتم ذلك لأن معظم مركبات الأوساخ يصعب إزالتها من الجلد الجاف، والغسيل العادي لا يخترق بشرتك بعمق كافٍ لاستخراجها. وما يميز هذا العلاج عن غيره هو أنه على عكس أنظمة التجميل الأخرى ، فإنه يركز على جميع أنواع عيوب البشرة بدلاً من مشكلة واحدة فقط.
وفي النهايو تحدثت د. حنان. عن تقنية الترددات الراديوية وهي عبارة عن تقنية الترددات الراديوية على موجات الراديو التي تخترق الجلد لتعمل على إنتاج الكولاجين الطبيعي وشد البشرة والوجه، كما تعمل على إزالة آثار حب الشباب والندبات والتصبغات الجلدية؛ وتستغرق الجلسة من 30 - 60 دقيقة، وتحدد عدد الجلسات على حسب المنطقة المُعالجة ومدى ترهُلها، وتظهر النتيجة بعد الجلسة الثانية. تُعتبر التقنية آمنة على البشرة، ولا تترك أي آثار جانبية، وتعمل على تحسين مظهر الجلد، وإزالة التجاعيد والسيلوليت من الجسم، وآثار تمدد الجلد الناتج عن الحمل والولادة.