اتفاق بين مصر وقطر والولايات المتحدة لإنهاء اتفاق "تبادل الاسرى"

اتفاق بين مصر وقطر والولايات المتحدة لإنهاء اتفاق "تبادل الاسرى"تبادل أسرى

عرب وعالم16-3-2024 | 02:25


اتفقت الولايات المتحدة على العمل مع إسرائيل و قطر و مصر لسد الفجوات المتبقية في اتفاق «تبادل أسرى» الذي من شأنه أن يوقف القتال بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو رفض أحدث مقترح تقدمت به «حماس».
‎واضاف إن هناك وفداً سيتوجه إلى قطر لبحث موقف إسرائيل من اتفاق محتمل، في وقت يبدي نتانياهو تصميماً على اجتياح بري لمدينة رفح أقصى جنوب القطاع، والتي تكتظ بأكثر من مليون ونصف مليون نازح فلسطيني.
‎وأكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، على،ان إرسال إسرائيل وفداً إلى قطر يعكس «إحساساً بإمكانية وضرورة» إبرام اتفاق لإطلاق سراح الرهائن. وأضاف بلينكن للصحافيين: «نجري محادثات الآن (بينما) نتحدث هنا، وأنا على يقين بأنها ستستمر في الأيام المقبلة».
‎ومثل العروض السابقة التي قدمها الجانبان خلال الشهرين الماضيين من المحادثات فإن اقتراح «حماس» ينص على إطلاق سراح عشرات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، مقابل إطلاق سراح مئات الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية.
‎وذكرت تقارير أن اقتراح «حماس» ينص على ثلاث مراحل تمتد كل منها 42 يوماً. واشترطت الحركة أن يتم إعلان وقت إطلاق نار دائم في المرحلة الثانية، قبل الإفراج عن جنود إسرائيليين. وتطلب «حماس» مقابل الإفراج عن كل جندي إسرائيلي الإفراج عن 50 أسيراً فلسطينياً في السجون الإسرائيلية، ومن بينهم 30 ممن يقضون أحكاماً مؤبدة.
‎في الأثناء، قال مكتب نتانياهو أمس، إن رئيس الوزراء وافق على خطط لعملية عسكرية في مدينة رفح. وأضاف أن الجيش يستعد للأمور المتعلقة بالعملية العسكرية وإجلاء المدنيين.

‎وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إن الجيش سيضمن أمن المدنيين. وذكر المتحدث آريه شاليكار أن الجيش سيعمل على نقل المدنيين في المدينة، إلى «منطقة آمنة» مثل مخيم المواصي. لكن بلينكن قال إن الولايات المتحدة بحاجة إلى رؤية خطة واضحة وقابلة للتنفيذ بشأن رفح تشمل إبعاد المدنيين عن طريق الأذى، لكنه أوضح أن بلاده لم تطلع بعد على خطة على هذا النحو.
‎وأضاف: «نريد رؤية خطة واضحة وقابلة للتنفيذ، ليس فقط لإبعاد المدنيين عن طريق الأذى ولكن أيضاً للتأكد من أنه بمجرد إبعادهم عن طريق الأذى، فإنهم سيحصلون على الرعاية المناسبة، ومنها المأوى والغذاء والدواء والملابس. ولم نر بعد خطة على هذا النحو».
‎وأضاف بلينكن للصحافيين في النمسا أن الولايات المتحدة لم تطلع بعد على خطة العملية العسكرية في مدينة رفح التي تقع في جنوب غزة ويعيش بها أكثر من مليون شخص.
‎وفي تلك الأثناء، تواصل أعداد القتلى الارتفاع جراء الحرب، فيما يلقي كل طرف باللائمة على الآخر في واقعة شهدتها غزة أول من أمس.
‎وكانت وزارة الصحة في قطاع غزة ذكرت عبر منصة تليجرام الخميس أن عدد ضحايا مجزرة دوار الكويتي الذين وصلوا إلى مجمع الشفاء الطبي بلغ 14 قتيلاً و150 مصاباً. وأدلى الجيش الإسرائيلي برواية مختلفة، متهماً مسلحين من «حماس» بإطلاق النار على منتظري المساعدات.

أضف تعليق