أدلت صباح اليوم الأحد السيدة ناتاليا سفيتلوفا الروسية الجنسية، زوجة القاضى المصرى الدكتور محمد عبد الوهاب خفاجى نائب رئيس مجلس الدولة، بصوتها فى الانتخابات الرئاسية الروسية داخل قاعة الاقتراع بـ القنصلية الروسية بمدينة الإسكندرية ، واستقبلها مع باقى الروسيات المسئولون بالقنصلية الروسية ويصاحبها زوجها القاضى المصرى المفكر والمؤرخ القضائى الدكتور محمد خفاجى.
وتجرى الانتخابات الرئاسية الروسية فى جو من الثقة والنزاهة بين سائر المرشحين، وكان فى استقبالهما القنصل العام للقنصلية العامة لروسيا الاتحادية بمدينة الإسكندرية كارين فاسيليان أشوتوفيتش، والقنصل الثانى للقنصلية الروسية بالإسكندرية السيدة يلينا فلاديميروفنا أجالاكوفا .
وقالت السيدة الروسية ناتاليا سفيتلوفا: "إن المرشح الرئيس فلاديمير بوتين يمثل بالنسبة لى وللشعب الروسى معانى الأمل والثقة في المستقبل وسط الصراعات العالمية، وأننى أشعر بالفخر والامتنان لكونه صنع لروسيا مستقبلاً عظيماً وسط التحديات الهائلة التى تواجهها الأمة الروسية، فضلاً عن أنه يتفهم اهتمامات الناس العاديين، وكل أنشطته تلبي مصالحهم لتحقيق النجاح في الحياة، وأن الزعيم بوتين هو الذي أحيا قطاعات الاقتصاد الروسي للتقدم واكتسبت زخماً اقتصادياً غير مسبوق، على الرغم من ضغوط العقوبات، إلا أن بلادى روسيا تواصل المضي قدماً ونجاحاً".
وتساءلت سفيتلوفا: "فمن غير بوتين يمكن أن يقودنا إلى النصر العام وليس العسكرى فحسب ؟ مع احترامى لسائر المرشحين الآخرين، لقد واجه الزعيم بوتين قيادة العالم بخريطة جديدة لقوة روسيا الحقيقية التى تقف فى وجه الظلم الدولى، فلا يوجد شخص فى رأيى يتمتع بنفس الرؤية الاستراتيجية والخبرة التي اكتسبها يمكن الوثوق به سواه، في بلد يمر بتحديات جدية للتكتل الغربى تجاه روسيا العظمى التى تتمسك على يديه بالتقاليد والأعراف الدولية الحميدة".
وأعربت سفيتلوفا أن التصويت واجب سياسى وعمل مدنى مهم للغاية، وأن الناخبين يمارسون حقهم في التصويت بالنزاهة الكاملة للثقة في المستقبل المشرق لمواطنى روسيا فى كل بقاع الأرض، ومن أجل الحفاظ على الاستقرار السياسي والاقتصادى، والذي يحدده الوعي الذاتي الوطني والأهداف الجماعية، قائلة: "وأنا فى بلدى الثانى مصر أشعر بالفخر تجاه روسيا وبالزعيم الملهم فلاديمير بوتين , وهذا هو التأثير المستمر للتوحيد حول العلم الروسى فى أى مكان بالعالم".
وأشارت سفتيلوفا قائلة: "إننى مقيمة فى مصر منذ 9 سنوات منذ زواجى من القاضى المصرى الدكتور محمد عبد الوهاب خفاجى ، وشعرت خلال فترة إقامتى فى مصر بالأمن والأمان، مما شجعنى على الإقامة الدائمة بها، وأن دور المرأة في الثقافة الروسية والحضارة يتزايد أهميته أمام التحديات العالمية، وأن القيم العائلية التقليدية لها مكان الصدارة بالنسبة للمجتمع الروسي بأكمله، وهذه القيم بمثابة الدعم المعنوى الحقيقى للحاضر والمستقبل الأفضل لروسيا العظمى".
واختتمت سفيتلوفا زوجة القاضى المصرى: "أُعرب عن تقديرى للرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى لمواجهته بحزم الجماعات الإرهابية خاصة فى سيناء لتحقيق الحياة الآمنة لكل المقيمين على أرض مصر، ونال زوجى جزءا من التهديد بالاغتيال ولكن حاليا نحظى بالأمان، وهو دور متزايد الأهمية باليقظة طوال الوقت، مما يبعث على الطمأنينة مع شعوب العالم خاصة روسيا، وأيضاً التعاون مع بلادى روسيا فى العديد من المجالات، كما أشعر بالفخر بالرئيس الروسى فلاديمير بوتين الذى يقود روسيا إلى النصر العام بتغيير موازين القوى العالمية فى وجه الظلم الدولى لتحقيق العدالة الدولية المفقودة".